رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

68 شهيدا في قصف إسرائيلي على حي الزيتون ومحيط جامعة الأقصى وسط غزة

نشر
العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على غزة

استشهد 68 شخصا على الأقل، اليوم الأحد، بقصف إسرائيلي على حي الزيتون ومحيط جامعة الأقصى وسط غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأكدت مصادر محلية للوكالة أن الطائرات الإسرائيلية قصفت حي الزيتون بعدة صواريخ مما أدى إلى استشهاد 48 شخصا على الأقل، بينما استشهد ما لا يقل عن 20 في قصف قرب جامعة الأقصى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين من جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 21822 شهيدا، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

وأفادت الوزارة عن إصابة 56451 منذ بدء الحرب، مشيرة إلى استشهاد 150 شخصا وإصابة و286 بجروح خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وقال سكان ومسعفون إن الطائرات الإسرائيلية كثفت هجماتها على وسط قطاع غزة الأحد، في وقت تحتدم به المعارك الدائرة حول أنقاض بلدات ومخيمات لاجئين، في الحرب التي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها ستستغرق "عدة شهور أخرى" قبل أن تنتهي.

واستهدفت ضربات جوية منطقتي المغازي والبريج وسط القطاع، مما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص في منزل واحد ودفع المزيد من السكان للفرار، بعيدا عن خطوط جبهة تشتبك فيها دبابات إسرائيلية مع مقاتلين من حركة حماس.

وأظهر تسجيل فيديو نشره الهلال الأحمر، الأحد، الفوضى التي عمت بعد الضربات الجوية وسط القطاع، كما أظهر مسعفين يعملون في الظلام ويحملون طفلا مصابا من بين حطام يتصاعد منه الدخان.

الأمم المتحدة تحذر من حريق إقليمي أوسع نطاقا كلما طال أمد الصراع في غزة

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من حريق إقليمي أوسع نطاقا كلما طال أمد الصراع في غزة، نظرا لخطر التصعيد وسوء التقدير من قبل جهات فاعلة متعددة، معربا عن قلقه البالغ من العواقب المدمرة إزاء امتداد الصراع المتصاعد إلى المنطقة بأكملها.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام إن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة أمر مقلق للغاية، مشيرا إلى التبادل اليومي لإطلاق النار عبر الخط الأزرق والذي يهدد بتصعيد أوسع بين إسرائيل ولبنان.

كما أعرب عن قلقه حول الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، وكذلك هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة.

وحث "جوتيريش" جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات في المنطقة، وناشد جميع أعضاء المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعهم لاستخدام نفوذهم على الأطراف المعنية لمنع التصعيد الإقليمي، وكرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

وعلى الصعيد الإنساني، قال مدير شؤون الأونروا في غزة، "توم وايت"، إن ما لا يقل عن 100 ألف نازح تدفقوا إلى رفح خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى تفاقم الظروف السيئة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، خاصة بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة على طول الطريق الذي حدده الجيش الإسرائيلي.

كان العاملون في المجال الإنساني للأمم المتحدة، قد حذروا الأسبوع الماضي، من أن أسرة واحدة من كل أربع أسر في غزة تعاني من الجوع "الكارثي".

يذكر أن برنامج الأغذية العالمي قد حذر أيضا من خطر حدوث مجاعة خلال الأشهر الستة المقبلة إذا لم يتوفر ما يكفي من الغذاء والماء النظيف وخدمات الصحة والصرف الصحي، وذلك وفقا لتقرير يُعرف بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

عاجل