رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عضو بالنواب: حكومة الاحتلال تسرق أراضي الفلسطينيين لتنفيذ مخططها لتهجيرهم

نشر
الدمار في غزة
الدمار في غزة

أكد الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب، أن حكومة الاحتلال لا تعترف بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وهي تواصل مخططها لتهجير الفلسطينيين والضغط على مصر الرافضة وبشكل قاطع وحاسم لملف تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تعيد احتلال الأراضي الفلسطينية ولكن هي تسرق الأراضي الفلسطينية وإسرائيل تعيد العصر النازي بإبادة الشعب الفلسطيني وتضرب بجميع قرارات الشرعية الدولية في عرض الحائط.

وتساءل الدكتور إيهاب رمزي قائلاً: أين المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى من قيام حكومة الاحتلال بسرقة الأراضي الفلسطينية والضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم من أراضيهم أمام العالم كله الذى يقف واقفاً ومتفرجاً وصامتاً أمام الانتهاكات وشلالات الدم التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل على مدى 82 يومياً منذ يوم 7 أكتوبر الماضي وحتى اليوم.

ووصف عضو مجلس النواب تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية التي أكد فيها أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن سقوط 241 شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية العام وحتى 7 أكتوبر الماضي وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد احتلال الضفة الغربية كاملة الآن، وأن الجيش الإسرائيلي موجود في المدن والمخيمات لمنع إمكانية إقامة دولة فلسطين بالخطيرة، معتبراً أن إعادة احتلال جيش الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية بالكامل بمثابة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.

وقال الدكتور إيهاب رمزي، إن دعم الولايات المتحدة الأمريكية المستمر والأعمى لإسرائيل مع صمت وتخاذل المجتمع الدولي تجاه جرائم الحرب والإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل جعل حكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة نتنياهو تتمادى في حربها ضد الفلسطينيين وتعيد احتلال المدن الفلسطينية من جديد، مطالباً من المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية الإسراع في تنفيذ رؤية مصر للوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية، وألا تعترض على طلب فلسطين بأن تكون دولة عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

عاجل