رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

فطريات «مُميتة» تصيب جنود الاحتلال بغزة والجيش الإسرائيلي يقر بفشل عملياته

نشر
أرشيفية
أرشيفية

أكدت هيئة البث العام الإسرائيلية، أن هناك فطريات مميتة في تربة قطاع غزة، أسفرت عن نقل 20 جنديًا إسرائيليًا إلى مستشفى، مشيرة إلى أن حالات بعضهم حرجة ويتلقون العلاج في قسم العناية المركزة، وقد لقي جندي حتفه مُتأثرًا بهذا النوع من الفطريات. 
وذكرت الهيئة - في بيان اليوم - أن اتحاد الأمراض المُعدية الإسرائيلي سيعقد جلسة طارئة الأسبوع المقبل بمشاركة خبراء الأوبئة في الجيش الإسرائيلي لبحث المسألة، وسط تقارير عن تزايد أعداد الجنود الذين عادوا من ساحة المعركة مصابين بفطريات والتهابات مختلفة.
وكانت الهيئة الرسمية الإسرائيلية قد أفادت، مساء أمس الإثنين، بأن جنديًا في جيش الاحتلال لقي مصرعه مُتأثرًا بإصابته الخطيرة التي تعرض لها قبل نحو أسبوعين، بسبب فطريات خطيرة مصدرها تربة قطاع غزة، وهي نفس نوع الفطريات التي أصيب بها جنود آخرون.
وبحسب الهيئة فإن الجندي الذي فارق الحياة نقل إلى مستشفى "أسوتا" في أسدود، بعد إصابته في أطرافه في ساحة المعركة في غزة، بفطريات مقاومة للعلاج، ولفتت إلى أن الأطباء جربوا كل علاج ممكن، بما في ذلك العلاجات التجريبية من الخارج، وجلبوا كل متخصص في هذا المجال، ولكن في النهاية تمكنت الفطريات من أعضاء الجندي ما أدى لوفاته.
من جانبه، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي على أن أهداف الحرب على قطاع غزة ليس من السهل تحقيقها، وليس من السهل القضاء على المقاومة وتفكيكها بشكل كامل، وقد تستمر الحرب عدة أشهر أخرى من أجل تحقيق الأهداف التي يوجد تصميم لدى الجيش على تحقيقها. 
وأضاف هاليفي، في إفادة صحفية، أنه "لا توجد حلول سحرية، ولا توجد طرق مختصرة"، لكنه استدرك يقول: "لن نسمح بالعودة إلى الواقع الأمني قبل السابع من أكتوبر، ولن نسمح بتكرار مثل هذا الحدث" .. مشيرا إلى أن "سلاح الجو يواصل الهجوم بدون توقف". 

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 20 ألفا و915 شهيدا


أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الثلاثاء ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 20.915 شهيد والجرحى إلى 54.918 مُصابا. 
وأضافت الوزارة، في إفادة صحفية، أن قوات الاحتلال ارتكبت 18 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 241 شهيدا و382 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.. ووصلت جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي واحتجزهم خلال عمليته البرية، إلى قطاع غزة بعد إفراج الاحتلال عنها، فيما كشفت صور عن فاجعة تحلُّل جثامين شماليّ قطاع غزة. 
 

محمود عباس: ما يجري على الأرض الفلسطينية أكثر من حرب إبادة


أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن ما يجري على الأرض الفلسطينية أكثر من كارثة وأكثر من حرب إبادة.
 

وقال عباس - في حوار لبرنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون" مع الإعلامية لميس الحديدي - إن "الشعب الفلسطيني لم يشهد مثل هذه الحرب حتى في نكبة 1948"، لافتا إلى أن هناك جريمة كبرى ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ 79 يوما ليس فقط في غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس.

 


 

وأضاف الرئيس عباس أن أكثر من 20 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة حتى يومنا هذا والمفقود أكثر من 7 آلاف وعدد الجرحى حوالي 60 ألف شخص حتى الآن والحرب لا تنتهي.
 

وأشار عباس إلى أن ما يجري في غزة يحدث أمام أعين دول لعالم وعلى رأسها الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه كلما حاول العالم ومجلس الأمن والجمعية العامة أن يوقفوا هذه الحرب تتصدى الولايات المتحدة بـ"الفيتو" وترفض وقف القتال.
 

 

 

وأوضح الرئيس الفلسطيني أن الاعتداء اليومي على مدن وقرى الضفة الغربية يتم من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.


أبو مازن: تحدثنا مع 70 رئيس دولة ورئيس وزراء بشأن العدوان على شعبنا

 

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه بعد 7 أكتوبر لمدة 4 أيام كان هناك رأي عام في أوروبا ضدنا، حكومات وشعوب، موضحا أنهم بدأوا اتصالات مع الرؤساء ومع رؤساء الوزارات، ومنذ ذلك التاريخ لليوم، التقى واتصل أو اتصل به 70 دولة ورئيس وزراء، آخرهم أمس الرئيس بوتين.

وتابع خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر قناة "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدي: "كثيرون منهم تغيرت مواقفهم، وجاء لى الرئيس ماكرون وتحدثت معه مرتين، ثم جاءني رئيس مجلس الشيوخ، وهذه الدول بدأ موقفها يتغير ويفهم، في علي عدوان وقفوه وأريد سلام حسب الشرعية الدولية"، مردفا: "روسيا معنا مائة بالمائة بدون أي نقاش".

وردا على تساؤل حول: "هل يمكن أن يكون الروس شريكا في محادثات قادمة لحل الدولتين؟"، قال:" نعم ممكن ومستعدين لاستقبال وفود ومستعدين لعمل أي شيء نريده، وفي كل شيء، وإضافة إلى العمل السياسي دعم مادي ومساعدات إنسانية تتوفر من قبل روسيا إلينا باستمرار". 

وعن الرؤية الفلسطينية لما بعد الحرب:"احنا موجودين في غزة، ما قدمنا وما نقدم وما هو موجود، ونحن موجودون في غزة، وفي أي لحظة نعمل مؤتمر دولي او اجتماع دولي جاهزين، من أجل دراسة الوضع على أساس الشرعية الدولية وتطبيق الرشعية الولية، وهي الدولة الفلسطينية تشمل غزة والضفة والقدس وهذا لا يوجد عليه خلاف، وعندما نتكلم مع الجميع لا نجد خلاف مع أحد والمهم التطبيق، وإسرائيل لا تريدنا أن نعود وتريد أن تبقى، وتستقطع أجزاءا، والعالم كله لا يوافقها، وأمريكا لا توافقها".

وتابع: "بعد الحرب سيكون امتحان الأمريكيين على تطبيق ما وعدوا به، وأمريكا تستطيع بإشارة صغيرة أن تطبق ما تريد وتأمر إسرائيل"، مردفا: "نحن ضد قتل المدنيين، ونتنياهو يقول أكبر جريمة ارتكبناها هي أوسلو ويريد أن يتخلص من نتائج اتفاق أوسلو، ومنذ عام 1993 ونتنياهو وإيهود باراك ضد أوسلو لكن الكنيست أيدها".

 

 

 

عاجل