رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

استئناف العمل بالمركز الطبي في قرية نزلة البدرمان بالمنيا

نشر
أرشيفية
أرشيفية

طفرة كبيرة يشهدها القطاع الصحى بمحافظة المنيا بصفة عامة ومركز ديرمواس خاصة، مع مبادرة حياة كريمة، وإنشاء الوحدات الصحية التى وصل عددها فى إطار الإحلال والتجديد والتطوير إلى 111 وحدة صحية، وكذلك المراكز الطبية بنظام التأمين الصحى الشامل، والتى ستعمل على تقديم الخدمة الصحية لأهالى القرى الأكثر احتياجا، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتى تشمل 192 قرية و757 تابعا لها على مستوى محافظة المنيا، وبتكلفة تصل إلى 30 مليار جنيه.

قال عامر طه رئيس مركز ديرمواس، إن المركز يشهد العديد من المشروعات ضمن مبادرة حياة كريمة تنوعت بين مراكز شباب وصرف صحى، ومحطات مياه، ووحدات صحية وطرق وغيرها من المشروعات بمختلف قرى المركز، أيضا المراكز الطبية ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، والتى تعد طفرة حقيقية تعمل على توفير الخدمة الصحية بالقرى وتوفر الوقت والجهد على المرضى وذويهم.

وأضاف أن قرية نزلة البدرمان إحدى تلك القرى التى تشهد عدد من المشروعات الخدمية الهامة، ومن بينها المركز الطبى بنظام التأمين الصحى الشامل، وقد تم استئناف العمل به بعد تذليل كافة العقبات، وتم رمى خرسانة السقف للدور الأرضى، للبدء فى الأعمال التالية، وإنجاز المركز فى الموعد الزمنى المحدد له، وسوف يخدم عددا كبيرا جدا سواء من أهالى القرية أو القرى المجاورة.

فيما قال ناصر ذكى أحد الأهالى، إن مشروع المركز الطبى كان بمثابة أحد أحلام أهالى القرية وطالما طالبنا به، غير أن طلباتنا ظلت حبيسة الأدراج، حتى انطلاق مبادرة حياة كريمة والتى حولت ذلك الحلم إلى حقيقة، نراها اليوم وهى تعلو عن سطح الأرض وخلية نحل تعمل بها من اجل إنجازها، لتقدم الخدمة الصحية للمواطنين من أهالى القرية.

وأضاف: الوحدة الصحية التى كانت توجد بالقرية، لم تكن على قدر كبير من الخدمة، لذلك فى اللقاءات المجتمعية مع مبادرة حياة كريمة كان المركز الطبى اول مطالبنا، من أجل خدمة المرضى والتوفير علبهم فى الوقت والجهد، فقد كنا نقطع مسافات طويلة من أجل الوصول لأقرب مستشفى لعلاج المرضى، وكان ذلك مكلفا جدا ماديا وكذلك يؤثر بالسلب على المريض، لكن مع حياة كريمة سوف تكون الخدمة داخل قريتنا وهذا إنجاز كبير نشكر الدولة عليه.

وأضاف خلف صادق مزارع وأحد الأهالى، أن حياة كريمة لم تترك شيئا فى القرية إلا ودخلت عليه لبناء القرية وتحقيق الحياة الكريمة لأهل القرية، ومن بين المشروعات ايضا تأهيل وتبطين الترع، ذلك المشروع الذى يخدم الزراعة والمزارعين، ويحافظ على المياه، ويقضى على تسريب المياه، ويجعل منسوب المياه متساوى من بداية الترعة حتى نهايتها، وتسبب ذلك المشروع فى القضاء على مشكلات الفلاح الدائمة والشكوى الدائمة من عدم وصول المياه لنهاية الترع، لكن الان تم القضاء على تلك المشكلة.

وأشار ضاحى رجب أحد الأهالى، إلى أن قرية البدرمان ونزلة البدرمان يعيشان فى ظل مبادرة حياة كريمة طفرة كبيرة فى المشروعات، وعلى رأسها القطاع الصحى، وتوفير مركز طبى ضمن التامين الصحى الشامل، يخدم أهل القرية بشكل كبير جدا، ويوفر عليهم المال والمعاناة فى حال وجود المريض وطلبه للذهاب للمستشفى، لذلك لا نملك سوى تقديم الشكر للرئيس على حياة كريمة.

يذكر أن مبادرة حياة كريمة تشمل 192 قرية و757 تابع بتكلفة 30 مليار جنيه، ويتم تنفيذها فى 5مراكز، هى ديرمواس وملوى وابوقرقاص ومغاغة والعدوة، واضافة مركزى بنى مزار وسمالوط، بواقع 102 قرية فى المرحلة الثانية.

 

عاجل