رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

استشهاد عشرات الفلسطينيين في غزة ومعظم الجُثث نهشتها الكلاب لمدنيين أعدموا ميدانيًا

نشر
أرشيفية
أرشيفية

استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، منزلا في بلدة "جباليا" شمال قطاع غزة؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص غالبيتهم أطفال ونساء.
وقالت مصادر طبية في شمال القطاع إن 12 شخصا جميعهم نساء وأطفال، استشهدوا إثر القصف الذي استهدف منزل عائلة "البرش" في جباليا البلد، وسواه بالأرض، إضافة لعشرات تحت الركام.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت منزلا في حي النزلة بجباليا؛ ما أدى لاستشهاد طفل.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، بانتشال عشرات الجثث المُتحللة من شوارع "بيت لاهيا" شمالي قطاع غزة، وذلك بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منها.
وقال إن معظم الجثث التي تم انتشالها في "بيت لاهيا" تعرضت لإعدام ميداني ونهشتها الكلاب.
وفي مدينة غزة وشمالها، خاصة حيي الشيخ رضوان، والشجاعية؛ حيث شهدا غارات عنيفة استهدفت منازل المدنيين، وأدت آخرها إلى استشهاد الصحفي محمد نصر أبو هويدي في حي الشجاعية.
واستشهد 6 أشخاص، وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مخيم "الشاطئ" غرب مدينة غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، منزلا لعائلة "الغمري" شرق مُخيم المغازي وسط القطاع؛ ما أدى إلى استشهاد طفلتين وإصابة عدد من الأشخاص.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع؛ ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.

واشنطن بوست: إلغاء احتفالات الكريسماس في بيت لحم تضامنا مع غزة


ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم السبت أن احتفالات أعياد الكريسماس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية تم إلغاؤها تضامنًا مع سكان غزة وسط استمرار حرب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المشهد المعتاد لاحتفالات الكريسماس في بيت لحم حيث يمتلئ سطح قاعة كنيسة المهد بطواقم التصوير من جميع أنحاء العالم لالتقاط صورة الشجرة الشاهقة في ساحة الكنيسة، لن يكون هناك هذا العام ذلك المشهد المعتاد فالاجواء في بيت لحم عشية عيد الميلاد هذا العام كئيبة ومظلمة وحزينة.
وأشارت إلى أن الأرض المقدسة هي موطن في الغالب لليهود والمسلمين، لكن 2% من السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية هم من المسيحيين، والعديد منهم يفتخرون بجذورهم التي تعود إلى ألف عام أو أكثر.
ووفقا لـ "واشنطن بوست"، فإن الزعماء المسيحيون حرصون على إدانة هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي ما أدى إلى اندلاع الأعمال العدائية الحالية.
وبدوره، أدان رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا في رسالته السنوية بمناسبة عيد الميلاد، ملاحقة إسرائيل للحرب في غزة ووصفها بأنها "تطهير عرقي وإبادة جماعية".

الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يفرض قيودا على دخول المساعدات إلى غزة


أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض العديد من القيود على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقالت نيبال فرسخ - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن الهلال الأحمر الفلسطيني يتولى دخول المساعدات عبر معبر رفح من الأشقاء في الهلال الأحمر المصري وبالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ، حيث تم بالأمس دخول 70 شاحنة" ، معربة عن أملها في أن يتم في القريب العاجل وبناء على قرار مجلس الأمن السماح بتدفق المساعدات الإنسانية الى داخل القطاع عبر جميع المعابر ، لا سيما وأن كل ما دخل القطاع منذ العدوان وحتى اليوم لا يلبي 10% من الاحتياجات على الأرض لسكان قطاع غزة بعد أن أصبح 90% منهم نازحين. 
وأضافت أن سلطات الاحتلال تفرض قيودا على عملية إدخال المساعدات وتحدد أعداد الشاحنات المسموح بادخالها ، منوهة بأن القطاع بحاجة إلى 500 شاحنة يوميا على الأقل ولكن سلطات الاحتلال تمنع ذلك حيث تستخدم المساعدات الإنسانية كوسيلة للعقاب الجماعي للفلسطينيين. 
وأعربت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عن أملها في أن يكون قرار مجلس الأمن بالسماح بإدخال المساعدات بداية جيدة لحلحلة الوضع في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أننا كنا نأمل أيضا أن يصدر قرار بوقف إطلاق النار لأننا في اليوم الـ 78 من العدوان ولدينا أكثر من 20 ألف شهيد 70% منهم من الأطفال والنساء وأعداد الضحايا فاقت الـ 80 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود تحت الأنقاض ومازال المجتمع الدولي يعجز عن إيقاف الحرب وهذا العدوان على غزة الذي يدفع ضريبته المدنيين العزل ، مطالبة بتحرك فوري وعاجل لايقاف ما يجري في القطاع.
وأوضحت أن الاحتلال لايزال يقوم باستهداف الطواقم الطبية حيث أن هناك أكثر من 100 شخص من الكوادر الطبية قيد الاعتقال، والشهداء من الكوادر الطبية أكثر من 310 شهداء، مشددة على أن هذا الاستهداف للمنظومة الطبية لابد أن يتوقف وأن يقف المجتمع الدولي ويضع حدا لهذه الممارسات والانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها الاحتلال بحق القانون الدولي.