رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

سقوط عشرات الشهداء والجرحى بقطاع غزة جراء استمرار قصف الاحتلال لليوم الـ78

نشر
مستقبل وطن نيوز

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، استهداف المدنيين ومنازلهم في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، ما خلّف عشرات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.


واستهدفت طائرات الاحتلال منزلين في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد شخصين، وإصابة العشرات بجروح.


وشنت طائرات الاحتلال غارة صوب أحد الشقق السكنية بمحيط مسجد الإحسان في مخيم 1 بالنصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، وإصابة آخرين بجروح.

 

منع طواقم الإسعاف من العمل


ومنعت القوات الإسرائيلية المُحتلة للقطاع طواقم الإسعاف في مناطق متفرقة بمدينة غزة من الوصول إلى جثامين الشهداء والمصابين، وقامت بمحاصرة نقطة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، واعتقلت ثمانية من كوادره، الليلة الماضية، وسط استمرار أعمال التجريف في شارع بالمستشفى الإندونيسي، أثناء محاولتها التقدم في تل الزعتر شمال غزة.


وشنت مدفعية الاحتلال قصفا عنيفا في المناطق الشرقية بمدينة رفح، وفي أنحاء متفرقة في مدينة خان يونس.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على منطقتي المغراقة والزهراء وسط غزة، وحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.


وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف شخص، وجرح ما يزيد على 56 ألفا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال. 
 

مستشار الرئيس الفلسطيني: العدوان الإسرائيلي واستمرار حرب الإبادة هو أساس الأزمات

 

قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إسرائيل ترغب في توسيع نطاق التهجير داخل قطاع غزة، وتطالب أهالي المنطقة الوسطى في قطاع غزة بالتهجير، بعدما بدأت في شمال غزة وأجبرت الكثيرين على التهجير من منازلهم، والوضع على الأرض يزداد تأزمًا.

وأكد محمود الهباش -خلال اتصال هاتفي مع قناة "تن" الفضائية مساء اليوم الجمعة- أنه لولا وجود الاحتلال الإسرائيلي والظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني لم يكن هناك أزمات، لافتا إلى أن العدوان واستمرار حرب الإبادة هو أساس الأزمات، إذ إن الولايات المتحدة تتحدث عن أنها ضد التهجير وفي الجانب الآخر تغض الطرف عن عمليات إسرائيل لإجبار سكان غزة على التهجير، ويجب التعامل بطريقة مختلفة والوصول إلى البُعد الأساسي الذي يعد أساس الأزمة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تجعل أي قرار لصالح إسرائيل، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تقبل المجموعة العربية أو تقبل فلسطين أو أي منصف في العالم بتمرير قرار لصالح إسرائيل؛ الجهة التي تقوم بالعدوان على فلسطين والشعب الفلسطيني.

وأضاف أن مطالب فلسطين الآن هي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لوقف سقوط الضحايا، وهو الحد الأدنى مما يمكن أن يكون مطلوبًا على المستوى القانوني والسياسي والأخلاقي.

وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني أنه ما دام الاحتلال الإسرائيلي موجودًا، سيكون التوتر سيد الموقف، والاستقرار سيظل غائبًا.

ولفت محمود الهباش إلى أن القضية الفلسطينية ليست مساعدات إنسانية فقط، ولكن هناك أبعاد كثيرة في القضية، فقبل العدوان ِالإسرائيلي على قطاع غزة كان يدخل على الأقل 800 شاحنة، والآن لا يدخل أكثر من 60 إلى 70 شاحنة، بما يعني أقل من 10%.

عاجل