رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

حنين القطشان.. صحفية شجاعة استشهدت في القصف الإسرائيلي: «الموت قريب وقلبي مقبوض»

نشر
حنين القطشان
حنين القطشان

تعرضت للقصف العنيف واستشهدت بعد أن بكت وشعرت بالخوف الشديد، رغبت الصحفية حنين القطشان أن تكون أول شهيدة من أسرتها وألا تعاني حرقة القلب على أحبائها.

 في سياق الضربات المستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه الوحشية على قطاع غزة، تعرض منزل "القطشان" للقصف، مما أحزن الذين يعرفونها، وانهالت مئات التعليقات والتعازي على صفحتها في فيسبوك.

آخر كلمات الصحفية حنين القطشان

حاولت الصمود حتى آخر نفس، وأعربت عن قوتها في منشور منذ أيام، وأكدت بأنها لن تستسلم بغض النظر عن الظروف، ولكن في آخر تسجيل صوتي للصحفية الشهيدة حنين القطشان، ظهرت انهيارها وخوفها، فضحتها نبرة صوتها المبحوحة من البكاء المتواتر، حسب مقطع فيديو قصير تم نشره على حساب أحد الأصدقاء عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، قالت فيه: "أشعر بالخوف كثيرًا، وأشعر بأن روحي قد ترحل، لكن يا رب أرجو أن أكون أول شخص يفارق عائلتي، فلا أريد أن أعاني النار الحارقة، قلبي يعاني كثيرًا، ولا تبقى لدينا طاقة للتحمل، والله لا يبقى".

عمر الشقي بقي

واستشهدت في منزل عائلتها في مخيم النصيرات في غزة، تميزت الصحفية حنين القطشان بقوتها وجرأتها. قالت ذلك لأحد أقربائها في تسجيل صوتي قصير: "عمر الشقي بقي، وبعدها حتى لو متت أنا عادي، فهم الذين غادروا هم الأفضل مني، لا تخف عمر الشقي مازال حيًا ومعلقًا في قلبك، وغدًا عندما تتزوجين سأطلق على ابنتك اسم حنين".

معلومات عن الصحفية حنين القطشان

ولدت الصحفية حنين القطشان في مخيم النصيرات شمال قطاع غزة، حيث يقع منزل عائلتها الشهيرة بلقب "القطشان"، الذي تعرض لقصف وتم قصفه بكل من فيه، وكانت هي حاضرة فيه، وقد استُشهِدت في الساعات الأخيرة.

قبل أن تستشهد، حظيت الصحفية حنين القطشان بمحبة الناس لها وحصلت على الثانوية العامة من مدرسة ممدوح صيدم للبنات.

  • التحقت بجامعة القدس المفتوحة، فرع غزة.
  • تولت "القطشان" دور المحررة في موقع أحوال البلاد في السابق.
  •  عملت كمقدمة برامج لدى قناة بلدنا.
  • بعد ذلك، عملت كمنتجة برامج لدى قناة الكوفية.
  • في نهاية مسيرتها العملية، انضمت كمذيعة إلى إذاعة صوت الوطن الفلسطينية.
عاجل