رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العدوان على جنين.. شهيدان و10إصابات في قصف الحي الشرقي

نشر
جنين
جنين

استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب 10 آخرون، الليلة، في قصف لطائرات الاحتلال المسيّرة على الحي الشرقي في جنين، مع تواصل العدوان على المدينة ومخيمها منذ فجر أمس الثلاثاء. 
وأفادت مصادر أمنية وطبية باستشهاد المواطنين أحمد جمال أبو زينة (27 عاما) والطفل بشار هيثم أبو زيد، وإصابة 10 آخرين، منهم اثنان بجروح خطيرة، في قصف من طائرة مسيّرة استهدف مجموعة من المواطنين في الحي الشرقي من المدينة، ليرتفع عدد شهداء العدوان إلى 10.
وقالت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا إن شهيدين و5 مصابين وصلوا إلى المستشفى بينهم مصاب بجروح خطيرة، بينما قالت مصادر في مستشفى الرازي إن 5 إصابات بينها اثنتان وصفت بالخطيرة، وصلت إلى المستشفى. 
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها عملت على نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفيات.
كما أطلقت قوات الاحتلال عدة قذائف "أنيرجا" تجاه عدد من المنازل في الحي.
وأفاد المواطن الفلسطيني كفاح أبو سرور بأن قوات الاحتلال حاصرت منزله وعدة منازل محيطة، وطالبته وزوجته وأطفاله بالخروج من المنزل، قبل أن تطلق قذيفة "أنيرجا" ووابلا من الرصاص على المنزل لتلحق به أضرارا جسيمة.
وأطلقت قوات الاحتلال أكثر من 5 قذائف تجاه المنازل التي تحاصرها، وطالبت المواطنين الفلسطينيين بالخروج من منازلهم، واستجوبتهم ميدانيا.
وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل في الحي وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم.

 

قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة لمدينة جنين

 

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة لمدينة جنين ومخيمها، وفجرت منزلا في حارة الدمج بالمخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران في المكان، وقصفت صالون حلاقة بقذيفة "أنيرجا"، ما أدى إلى تدميره واحتراقه بالكامل.
كما استُشهد الشاب قسام باسم زيدان (29 عاما) من مدينة جنين، عقب إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناص إسرائيلي.
وذكرت مصادر في جنين أن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت منزلا في المخيم، كما اقتحم جنود الاحتلال عددا من مساجد المخيم، واستخدموا مكبرات صوت المساجد للغناء، في خطوة استفزازية، مشيرة إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، كما قام الأهالي بالتكبير في مكبرات الصوت في عدد من المساجد، ردًا على هذه الأعمال الاستفزازية والعربدة من جنود الاحتلال.

عاجل