مصر تدين الهجوم الإرهابي في شمال غرب باكستان

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإرهابى الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل واصابة عدد من الضحايا.

وأعربت مصر، حكومةً وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة في هذا المصاب الاليم ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين.

كما جددت جمهورية مصر العربية على موقفها الراسخ الرافض لكل اشكال العنف والإرهاب، ودعوتها لكافة الدول لتجفيف منابع تمويل الإرهاب او توفير ملاذ آمن للتنظيمات أو العناصر الإرهابية، مؤكدة علي تضامنها الكامل مع باكستان في مواجهة تلك الأحداث.

هجوم على مقر للشرطة الباكستانية

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف مركزا تابعا للشرطة في منطقة "ديرا إسماعيل خان" في إقليم "خيبر بختونخوا" شمال غربي باكستان إلى 23 قتيلا على الأقل.

ونقلت صحيفة دون الباكستانية عن جناح الشؤون الإعلامية بالجيش قوله إن 23 جنديًا باكستانيًا استشهدوا بعد أن هاجمت مجموعة من الإرهابيين موقعًا لقوات الأمن في منطقة دارابان في ديرا إسماعيل خان.

وأضاف أن ستة إرهابيين هاجموا النقطة الأمنية صباح اليوم، مشيرا إلى أن محاولة دخول الموقع تم إحباطها بشكل فعلي مما اضطر الإرهابيين إلى صدم الموقع بسيارة مفخخة، أعقب ذلك هجوم انتحاري.

وتابع: "أدت الانفجارات الناتجة إلى انهيار المبنى وتسببت في سقوط العديد من الضحايا، حيث لقى ثلاثة وعشرون جنديًا مصرعه، بينما تم الاشتباك مع الإرهابيين الستة بكل قوة ولقوا حتفهم أيضا".
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن حركة "جهاد باكستان"، التي يعتقد أنها مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية، أعلنت مسئوليتها عن الهجوم.

وشهدت باكستان تصاعدا في الأنشطة الإرهابية في الأشهر الأخيرة، خاصة في إقليمي "خيبر باختونخوا" و"بلوشستان"، بعد أن أنهت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار مع الحكومة في نوفمبر من العام الماضي.