«متحدث الكنيسة»: المشاركة في الانتخابات حق وواجب.. شاركوا بصنع مصيركم

أشاد القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، بالمشهد الانتخابي الذي تشهده مصر، مؤكدًا أن نزول المصريين إلى لجان الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 كان مشهدًا وطنيًا معبرًا.

وقال إبراهيم، في مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، إن الرئيس القادم سينظر بكثرة للمصريين الذين ذهبوا إلى صناديق الانتخاب، وسيشعر بمسؤولية تجاههم، وبالتالي، سيفكر بكل جدية في احتياجاتهم.

المشاركة في الانتخابات

ووجه المتحدث باسم الكنيسة التحية لكل من حرص على النزول والمشاركة في الانتخابات، كما دعا المصريين إلى الذهاب لصناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم.

وأضاف إبراهيم أن الدولة المصرية أجادت في الإعداد لهذا المشهد الانتخابي، وهو ما أدى إلى مشهد تنظيمي شديد الرقي والانضباط والاحترام.

وأعرب عن أمله في أن يكون أبرز ما يهتم به الرئيس القادم هو المواطن المصري، حيث شعر المواطن المصري بأنه حصل على حقوق أساسية كثيرة في السنوات الماضية وأن هناك من يهتم بجعله يعيش حياة كريمة.

مستقبل مصر

وتابع المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المصرية الأرثوذكسية أن المشهد مفرح جدا ويقدم مؤشرات مطمئنة وإيجابية لمستقبل مصر.

وأكد أن الكنيسة من منطلق دورها الوطني وإدراكها للحظة وأهمية المشاركة أكدت على أهمية التصويت، حيث تحدث البابا تواضروس الثاني في هذا الأمر وقدم جرعات توعوية متتالية لينبه أبناء الكنيسة وكل المصريين إلى المشاركة.

وأكد القمص موسى إبراهيم أن الكنيسة مؤمنة بأنها يجب أن تكون حاضرة في كل ما يهم الوطن، لأن عليها مسؤولية وطنية تاريخية وأساسية.