رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

غزو الحيوانات المشعة.. «قطط نووية» تثير الفزع في بريطانيا

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال محتجون إن سكانا يسكون بالقرب من منشأة نووية في بريطانيا تعرضوا إلى غزو من قطط أكدوا أنها تحمل مخاطر نووية، لكن السلطات قللت من مخاطر هذا الأمر.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، أن مزارعين يسكنون بالقرب مما وصفتها بـ"أخطر موقع نووي" في بريطانيا ويحمل اسم "نارنيا النووية" تعرضوا لغزو من أسراب من القطط المشعة.

وتقع المنشأة النووية في منطقة ساحل كمبريا غربي بريطانيا، علما بأنها تعد واحدة من أكبر المنشآت النووية في أوروبا.

وقال الناشطون المعارضون للأسلحة النووية إن القطط الضالة التي تتجول داخل مجمع "سيلافيلد النووي" تشكل خطرا على الجوار، لأنها حرفيا "تتبرز البلوتونيوم" المشع.


 

مستعمرة القطط المتوحشة

ونمت "مستعمرة القطط المتوحشة" في المجمع النووي، حيث قدم العاملون هناك الطعام لهذه الحيوانات التي وجدت المأوى أيضا تحت أنابيب البخار الحار في المنشأة لعقود.

وانتقد ناشطون بشدة مدير المنشأة، لكونه يعرض قرية "سي سكيل" القريبة التي تبعد أقل من 3 أميال للخطر.

وقالوا إن الحيوانات الضالة، التي وصفوها بـ"القطط النووية" تشكل خطرا على السكان.

ورفضت قيادات المنشأة هذا الاتهام.

لكن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اطلعت على وثائق تثبت أنه جرى تهديد 11 ألفا من موظفي المنشأة النووية بعقوبات تأديبية في حال أطعموا القطط، لأن هذا يشجعها على التجمع حول المنشأة.

 

 فنلندا تشغل المفاعل الأوروبي النووي المضغوط 

 

وبعد سنوات من التأخير، بدأت فنلندا، تشغيل المفاعل الأوروبي النووي المضغوط “إي بي أر” EPR ذي التصميم الفرنسي – الألماني لتغطية 15 بالمئة من احتياجات البلد من الطاقة، حسبما أعلنت مجموعة “تي في او” (TVO) المشغلة.

وبعد عقدين من بنائه، بدأ تشغيل مفاعل Olkiluoto-3، وهو من أقوى المفاعلات في أوروبا، في نهاية ديسمبر 2021، ووصل إلى طاقته الإنتاجية الكاملة البالغة 1600 ميغاوات لأول مرة في 30 سبتمبر.

ومنذ ربطه بالشبكة في مارس 2022، تم تأجيل تشغيله عدة مرات خلال فترة الاختبار.

وليل السبت إلى الأحد، دخل المفاعل الذي بنته مجموعة Areva الفرنسية، في الخدمة.

وقالت المجموعة في بيان “اكتمل الاختبار وبدأ توليد الطاقة بشكل منتظم اليوم”.

وأضافت أنه مع حساب إنتاج المفاعلين الحاليين 1 و 2 ، “يتم الآن إنتاج حوالي 30 بالمئة من كهرباء فنلندا في أولكيلوتو” في جنوب غرب البلاد.

بدأ بناء هذا المفاعل الجديد في عام 2005.

وكان الهدف من هذا النموذج من المفاعلات الفرنسي التطوير، إعادة إطلاق الطاقة النووية في أوروبا بعد كاثرة تشرنوبيل في 1986 وقدم على أنه يتمتع بقوة أكبر وأمان أفضل.

غير أن تطويره طرح معضلة فنية وليس فقط في فنلندا.

ففي شمال غرب فرنسا، تأخر أيضاً بناء مفاعل فلامانفيل بشمال البلاد بعدما بدأ في عام 2007. في المقابل، وضع مفاعلان في الخدمة في الصين.

عاجل