رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مظاهرة في باريس تضامنا مع أهل غزة

نشر
مظاهرة باريس
مظاهرة باريس

عدد كبير من المواطنين في مسيرات انطلقت من ساحة "الجمهورية" بوسط العاصمة الفرنسية باريس، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وللمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وذلك في ظل استمرار القتال بعد انتهاء الهدنة المؤقتة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل. 
واحتشد نحو أكثر من ألف شخص، تحت الأمطار التي تضرب العاصمة الفرنسية، مرددين هتافات تطالب بـ"وقف فوري للقصف" و"إسرائيل تغتال أطفال فلسطين"، وبدأوا في التحرك في المسيرة رافعين الأعلام الفلسطينية ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ووضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في غزة.
وأكد المتظاهرون أنهم جاؤوا هنا تضامنا مع المدنيين في غزة رافعين لافتات تطالب بوقف القصف الذي يتعرض له السكان المدنيين، ولافتات أخرى تعبر عن تضامنهم معهم في غزة. 
كما طالبوا أيضا برفع الحصار عن قطاع غزة واستمرار تقديم المساعدات الانسانية للسكان المدنيين. 
ومن المقرر أن يستكمل المتظاهرون مسيرتهم نحو ساحة "الأمة" في الدائرة الـ11 بباريس وسط تواجد أمني. 
شبح العزلة يهدد إسرائيل.. و«ريان آير» أكبر ناقل جوي يلغي «رحلات يناير»


بات شبح العزلة عن أجواء العالم، يهدد إسرائيل بعد أن أعلنت مؤسسة "رايان آير" العالمية للطيران والنقل الجوي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل خلال شهر يناير القادم، وهي الرحلات التي كان مخططا لها سلفا بمناسبة موسم "الكريسماس" والعام الميلادي الجديد والحج المسيحي؛ لتلحق "رايان آير" بنواقل جوية أخرى سبقتها إلى تعليق الرحلات الجوية إلى إسرائيل، خلال الفترة القادمة.
وبينما اتخذت إسرائيل، إجراءات للحفاظ على الحد الأدنى من اتصالها الجوي بالعالم لنقل الركاب ودعم شركات الطيران الإسرائيلية تشعيليا، أوردت منصة "ذي جلوبز" المعنية بشئون المال والأعمال في إسرائيل أن قرار "رايان آير" جاء ليقدم ضربة جديدة لقطاع السياحة في إسرائيل نتيجة استمرار وتصاعد الحرب في غزة.
وأشارت المنصة الإخبارية الإسرائيلية إلى سابق ما أعلنه مطار بن جوريون الدولي عن تراجع حركة التشغيل فيه للنواقل الجوية بنسبة 80 % عن معدلاتها الطبيعية نتيجة استمرار الأوضاع المتوترة في إسرائيل وهبوط عدد الطائرات المغادرة منه او القادمة اليه يوميا من 500 الى 100 طائرة فقط.
وقالت المنصة الإسرائيلية إن "رايان آير" تعد أكبر مالك لأسطول جوي في أوروبا، كما أنها الناقل الجوي الأرخص للأوروبيين والأعلى استخداما من جانبهم، قد ألغت رحلاتها المقررة الشهر القادم إلى إسرائيل. ونقلت عن مسئولين فيها قولهم إنه يجرى الآن تقييم موقف ومستقبل عمليات المؤسسة في إسرائيل، حيث الأوضاع لن تتحسن إلا بعد وقت طويل وبعد توقف الحرب في غزة.
وقال مسئولو "رايان آير" إن قرارهم هذا ليس استثنائيا بل يماثل ما أقدمت عليه معظم النواقل الجوية العالمية من إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل، نتيجة المخاوف الأمنية وضعف إقبال المسافرين، وكذلك عزوف شركات التأمين العالمية على السفر الجوي عن تأمين الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل.
وقالت مصادر في وزارة الطيران المدني والمطارات الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية أعطت ضمانات مالية محددة لثلاثة من النواقل الجوية في اسرائيل، وهي خطوط العال (الناقل الرسمي) وخطوط آركيا آير، وخطوط إسرائير، وذلك للحفاظ على مستويات تشغيل النواقل الثلاثة؛ بما لا يهدد إسرائيل بعزلة عن أجواء العالم في مقابل قيامها بنقل الركاب وتنفيذ الرحلات إلى بلدان أخرى في المنطقة بعد أن كانت خطوط العال قد توقفت عن تنفيذ رحلات لكل من تركيا ومارسيليا و دبلن و طوكيو و كادت الشركتين الاخرتين ان تفعل نفس الشىء .
يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه نواقل جوية عالمية، تقوم برحلاتها - بصورة عادية - من وإلى إسرائيل، من بينها: الخطوط الإثيوبية والخطوط الأوزبكستانية وخطوط أوزموث وريد وينج الروسية.

جيش الاحتلال يأمر بشكل عاجل سكان بلوكات في خان يونس بالإخلاء


طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بشكل عاجل من سكان 4 مناطق في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة بضرورة المغادرة.

وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس": "نداء عاجل إلى سكان أحياء الكتيبة والمحطة ووسط المدينة في محافظة #خان_يونس في البلوكات رقم 47, 55, 104-106".

 

وأضاف: "ندعوكم إلى اخلاء أماكن تواجدكم بشكل عاجل نحو المآوي المعروفة غرب مدينة خان يونس".
لكن من المرجح ألا تصل هذه الرسالة، التي نشرت على الإنترنت، إلى كل السكان في خان يونس، حيث أصبحت الاتصالات متعذرة على نطاق واسع بسبب الحرب.

وليس من الواضح ما إذا كان الجيش ألقى منشورات على المنطقة.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، التزامت تل أبيب سياسة إجبار الفلسطينيين على مغادرة منازلهم، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة "جريمة ضد الإنسانية".

 

وبدأ الأمر بدفع مئات الآلاف من أهل شمال قطاع غزة إلى جنوبه. 
لكن مع إطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوبي القطاع مطلع ديسمبر الجاري، واشتداد المعارك في خان يونس، بدأت الخيارات تضيق أمام السكان الفلسطينيين.

ومع امتداد القصف إلى شتى أرجاء القطاع، ذكرت منظمات دولية مرارا أن "لا مكان آمنا" في غزة الفقيرة والمحاصرة.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 80 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة فروا من منازلهم في أثناء الحرب، وإن كثيرين منهم انتقلوا مرات تحت وطأة القصف الجوي.

 

وتضيف أن عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين تكدسوا في منطقة رفح على حدود قطاع غزة مع مصر هربا من القصف الإسرائيلي.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن معظم النازحين في رفح ينامون في العراء بسبب نقص الخيام رغم أن الأمم المتحدة تمكنت من توزيع بضع مئات منها.

 

 

 

عاجل