رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«التسليم والتسلم بوساطة مصرية».. التفاصيل الكاملة لصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

نشر
لحظة تبادل الأسرى
لحظة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

تقود مصر -في تحدٍ بالغ الصعوبة- التحدي الأكبر ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم أجمع، وهي عملية تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل، وحركة حماس؛ في اليوم الأول لسريان الهدنة الإنسانية في غزة، المقرر لها أربعة أيام لإدخال المساعدات الإنسانية للأشفاء في غزة؛ وإتمام الصفقة الأصعب في التاريخ وهي صفقة تبادل الأسرى التي تتم برعاية مصرية.

 

الوفد الأمني المصري عملية تسلم الأسرى الفلسطينيين

 

 

فيما يتابع الوفد الأمني المصري عملية تسلم الأسرى الفلسطينيين بسجن عوفر، وذلك ضمن جهود مصر لتبادل الأسرى والرهائن بين الجانبين المصري والإسرائيلي.

وبدأت، منذ قليل سيارات الصليب الأحمر الدولي، التي تنقل الرهائن المفرج عنهم من جانب حركة حماس إلى مصر، في إطار اتفاق الهدنة في غزة، الذي تم بدء سريانه منذ صباح اليوم الجمعة.

وتسلمت مصر، دفعة من الرهائن تمهيدًا لنقلهم إلى إسرائيل بموجب الاتفاق، ووصل الرهائن بالفعل إلى معبر رفح؛ حيث يتم التأكد من هوياتهم من قبل الجانب المصري.


وتتألف الدفعة من 13 إسرائيليا في إطار صفقة التبادل مع حركة حماس، إضافة إلى 11 تايلنديا أطلق سراحهم في اتفاق منفصل.

وأكد الصليب الأحمر، فرقه بدأت تنفيذ عملية تستغرق عدة أيام ترمي إلى تسهيل إطلاق سراح ونقل الرهائن المحتجزين في غزة والمعتقلين الفلسطينيين.

وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط فابريتسيو كاربوني: "الألم العميق الذي يشعر به أفراد الأسر المنفصلين عن أحبائهم لا يوصف. نشعر بالارتياح لأن البعض سيجتمعون بعد معاناة طويلة".

تقديم الرعاية الطبية
تقدم الأطقم الطبية المصرية الرعاية الصحية لعدد من المحتجزين الذين وصلوا من قطاع غزة، إلى معبر رفح.

بدء سريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
 

بدأت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والتي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد جهود مصرية وقطرية أمريكية مكثفة.

كانت مصر وقطر قد كثفتا جهودهما لإقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة، بعد الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي، التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع تحت مسمى «السيوف الحديدية»، وذلك ردًا على العملية التي نفذتها فصائل المقاومة وحملت عنوان «طوفان الأقصى».


وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.

وتستمر الهدنة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.

وبموجب اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، فسيتم إطلاق سراح 50 أسيرًا من النساء والأطفال على دفعات خلال 4 أيام، بالمقابل، فإن إسرائيل ستطلق سراح 150 أسيرًا من الأطفال والنساء من سجونها على دفعات.

وسيتم إدخال مئات الشاحنات بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة.


ووفق القنوات الإخبارية العبرية، فإن إسرائيل ستسمح بإدخال 300 شاحنة يوميًا من مواد الإغاثة والوقود خلال فترة الهدنة.

انسحاب الطيران الإسرائيلي من جنوبي غزة
 

وانسحب الطيران الحربي والاستطلاعي من جنوب قطاع غزة، على الرغم من وجوده في شمال القطاع، مشيرة إلى أنّه كثّف غاراته على القطاع، الليلة الماضية، وفقًا لما ذكرته فضائية «القاهرة الإخبارية».

وينص الاتفاق على توقف الطيران الإسرائيلي عن التحليق بشكل كامل جنوب قطاع غزة، على أن يتوقف الطيران الإسرائيلي عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميًا، من الساعة 10 صباحا حتى 4 مساء، في مدينة غزة.


وألقى الاحتلال الإسرائيلي منشورات تحذر من العودة لشمال قطاع غزة.

وأشارت «القاهرة الإخبارية»، إلى وجود بوادر حركة للمواطنين في مناطق رفح وخان يونس، مضيفة أنّ المواطنين سيحاولون تأمين حاجاتهم الأساسية بفترة الهدنة، مؤكدة وجود 7 آلاف مفقود حتى الآن في مناطق عدة في قطاع غزة.

عاجل