رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جيش الاحتلال يستهدف مواقع تابعة لحزب الله في لبنان

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن "طائرات حربية ومروحيات هاجمت بنى تحتية ومواقع إطلاق صواريخ تابعة لمنظمة حزب الله في الأراضي اللبنانية".

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم يأتي "ردا على عمليات إطلاق باتجاه أراضي إسرائيل في وقت سابق من هذا اليوم".

وشهدت مناطق شمالي إسرائيلي، الخميس، قصفا مكثفا مصدره الأراضي اللبنانية، في استمرار للتوترات بالمنطقة الحدودية بين البلدين.

ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي القصف بأنه "الأعنف منذ بداية الحرب"، مشيرة إلى "إطلاق ما لا يقل عن 50 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى".

وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدا عسكريا متفاقما بين إسرائيل وحزب الله، منذ أن شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الخميس، أن الهدنة الإنسانية ستبدأ الساعة السابعة من يوم الجمعة وتسليم الدفعة الأولى من الأسرى الساعة الرابعة من نفس اليوم.

وأعربت عن أملها في أن تقود هذه الهدنة الإنسانية إلى تحقيق هدنة دائمة وسلام دائم، موضحة أنه سيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين وعددهم 13 من النساء والأطفال نحو الساعة الرابعة عصرا يوم غد الجمعة.

الأمم المتحدة ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، باتفاق الهدنة الإنسانية الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بدعم ووساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، حيث اتفق الجانبان على تبادل عدد من الرهائن والمحتجزين لديهما ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية لمدة 4 أيام.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، مشددا على ضرورة فعل المزيد، وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستحشد كل قدراتها لدعم تطبيق الاتفاق وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة.

بدوره، رحب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بإعلان اتفاق تأمين إطلاق سراح رهائن اختطفتهم حماس وغيرها من الجماعات أثناء هجمات السابع من أكتوبر، كما رحب بإعلان هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في غزة، مشددا على ضرورة استخدامها بأقصى قدر لتيسير الإفراج عن الرهائن وتخفيف احتياجات الفلسطينيين في غزة.

وأكد تور وينسلاند، أهمية وصول وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وآمن إلى جميع المحتاجين، معربا عن تقديره لجهود حكومات مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لتيسير الاتفاق.

وقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن على جميع الأطراف أن ترتقي لمسؤولياتها لدعم تنفيذ هذا الاتفاق المهم، مضيفا أن الاتفاق يعد خطوة مهمة، لكنه أكد ضرورة فعل المزيد. وقال إنه سيواصل بذل كل الجهود لوضع حد للمعاناة.

من جانبه، رحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، بالاتفاق الذي يتضمن هدنة تستمر 4 أيام ستسمح بتوصيل مزيد من الإغاثة بشكل آمن إلى داخل غزة. ولكنه قال إن ذلك ليس كافيا لإنهاء معاناة المدنيين. 

وشدد على ضرورة مواصلة الجهود للإفراج عن بقية الرهائن، وجدد التأكيد على ضرورة أن يتلقى المحتجزون أي رعاية طبية يحتاجونها، وقال: "إن المنظمة تواصل الدعوة للإفراج عن جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار ليتمكن المدنيون في غزة من تلقي الدعم المستدام والآمن وعلى النطاق المطلوب".

وأكدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو - في ختام زيارتها للشرق الأوسط - على الأولويات التي حددها الأمين العام وهي: وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، تحسين الوصول الإنساني إلى غزة، الإفراج الفوري وبدون شروط عن جميع الرهائن، ومنع تصعيد أو توسع رقعة الصراع.

وشددت ديكارلو، على الحاجة الماسة لالتزام الجميع بأفق سياسي عبر حل الدولتين الذي يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن وكرامة. 

عاجل