رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الجامعة العربية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية الأطفال الفلسطينيين بغزة

نشر
الجامعة العربية
الجامعة العربية

دعت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي لتحمل كامل مسؤولياته تجاه حماية الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة.

وذكر بيان أصدره قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة الأسرة والطفولة بالجامعة العربية بمناسبة يوم "الطفل الدولي" والذي يصادف 20 من نوفمبر من كل عام، أن الجامعة العربية دقت ناقوس الخطر لحماية هؤلاء الأطفال من خلال إلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات والقوانين التي تكفل حماية الأطفال استنادا لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بشان حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة لسنة 1974، وإعلان الجمعية العامة بشان حقوق الطفل لسنة 1959، والاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل لسنة 1989، والبروتوكولات الاختيارية الملحقة بالاتفاقية.

وأضاف "تعتبر جامعة الدول العربية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وما يلحق به من عنف يصل إلى مستوى إنهاء وجوده ومستقبله، وهو أمر لا يقبله ضمير ولا إنسانية، وتؤكد في يوم الطفل الدولي على حق الطفل الفلسطيني في حياة حرة كريمة على أرضه، وأن يعيش حياة آمنة مطمئنة بعيدا عن كل أسباب الخوف واللجوء والتشرد، وبعيدا عن كل أشكال العنف، وحقه الكامل بالحماية في ظروف الاحتلال".

وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة قد اعتمدت في 20 نوفمبر عام 1959 إعلان "حقوق الطفل"، واعتمدت عام 1989 "اتفاقية حقوق الطفل"، موضحا أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ستطلق مقطع "فيديو" يوثق معاناة الطفل الفلسطيني بقطاع غزة.

استشهاد 15 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

استشهد 15 فلسطينيا، اليوم الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لمنزلين في مخيم "النصيرات" وخان يونس في قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 13 شخصا بعد قصف منزل في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة، واستشهاد سيدة وطفلها وإصابة عدد آخر بعد قصف منزل بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس.

بدورها، ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن مجمع "الشفاء" الطبي في مدينة غزة تحول إلى "منطقة موت"، داعية إلى إخلائه بالكامل.

وأوضحت المنظمة، في بيان صحفي لها، أنها قادت بعثة تقييم إلى المستشفى أمس، وترأست فريقا مشتركا من الأمم المتحدة يضم خبراء في الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مجموعة من الوكالات في مهمة قصيرة و"شديدة الخطورة" إلى المستشفى.

وأشارت إلى أنها تعمل مع شركائها على "وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم"، مشيرة إلى أن 291 مريضا و25 عاملا صحيا ما زالوا داخل المستشفى.

ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن الفريق وصف المستشفى بأنه "منطقة موت" وأن الوضع فيه "يائس"، موضحة أن "آثار القصف وإطلاق النار كانت واضحة، ورأى الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك".

وبينت المنظمة أن هناك نقصا في المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء والمساعدات الأساسية الأخرى ما تسبب في توقف أكبر المستشفيات وأكثرها تقدما في غزة عن العمل.

وأضافت "ممرات المستشفى وأرضه امتلأت بالنفايات الطبية والصلبة ما زاد خطر العدوى، وذكرت أن بين المرضى المتبقين في المستشفى 32 طفلا "حالاتهم حرجة جدا"، وأكدت أن عددا من المرضى توفوا خلال اليومين أو الأيام الثلاثة الماضية بسبب غياب الخدمات الطبية.

عاجل