رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إسماعيل هنية: إسرائيل لن تحصل على أسراها إلا مقابل ثمن

نشر
رئيس المكتب السياسي
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن إسرائيل لن تحصل على أسراها إلا مقابل ثمن، داعيا إلى تطبيق قرارات القمة العربية الإسلامية في الرياض حول كسر الحصار.

وأضاف إسماعيل هنية أن أبطال المقاومة يسطرون على أرض غزة صفحات مجد في الشجاعة ويواجهون ضربات موجعة لجيش العدو.

ولفت هنية، إلى أنه «إذا أرادها العدو معركة طويلة فنحن نفسنا أطول من نفسه وستكون لنا الكلمة الفصل»، مؤكدًا أنه «بعد 41 يومًا من العدوان الهمجي أفشل شعبنا ومقاومتنا الباسلة مخططات العدو من التهجير إلى استعادة أسراه».

ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى تنفيذ قرارات القمة العربية لا سيما في فتح المعابر أمام شعبنا، مشدداً على أن وجود المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وتهديداته بات مصلحة عربية وإسلامية أكيدة.

ورأى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنه «كان ينبغي أن يتضمن قرار مجلس الأمن أمس إدانة جرائم الحرب والتطهير العرقي في غزة والضفة». 

القوات الإسرائيلية تهاجم مستشفى المعمداني في غزة

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إن القوات الإسرائيلية هاجمت مستشفى المعمداني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الدبابات تحاصر المبنى.

وذكر الهلال الأحمر في بيان مقتضب، أن طواقم الإسعاف التابعة له لا تستطيع الوصول إلى المصابين والجرحى.

وكان مستشفى المعمداني، أقدم مستشفيات قطاع غزة، قد تعرض للقصف في أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد نحو 500 شخص وإصابة 600 آخرين بحسب الإحصاءات الفلسطينية.

وأفاد التلفزيون الفلسطيني بأن مستشفى المعمداني استقبل نحو 100 ضحية منذ مساء الأربعاء، جراء القصف الإسرائيلي.

فلسطين: فشل المجتمع الدولي في حماية المستشفيات دفع إسرائيل لمواصلة المجازر بغزة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن فشل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي في حماية المراكز الصحية والطبية باعتبارها أبرز رموز الحياة المدنية السلمية، ووضع حد للمجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، جدد الضوء الأخضر لـ إسرائيل لمواصلة استباحة جميع مناحي حياة المدنيين الفلسطينيين واستكمال إعدامها وتدميرها. 

وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي - أن قوات الاحتلال تواصل قصف وتدمير مدارس الإيواء ومراكز ومركبات الإسعاف والدفاع المدني والمنازل فوق رؤوس ساكنيها والمساجد والكنائس ومحطات الوقود الخاوية وغيرها من مرافق الحياة المدنية، وقصفت بالأمس المطحنة الوحيدة العاملة في القطاع لتعميق حربها التجويعية للمدنيين، بحيث من لم يُقتل بالقصف ليمُت جوعاً أو مرضاً بسبب غياب الغذاء والمياه والعلاج، أو يجد له طريقاً للنزوح والهجرة من موت إلى لآخر. 

وأكدت أنه بات واضحا أن إسرائيل تطارد المدنيين وتلاحقهم إما بالقصف أو النزوح كهدف استراتيجي لحربها البربرية على القطاع للتخلص منهم بأي شكل. 

كما أكدت الخارجية الفلسطينية أن دولة الاحتلال بسبب غياب أي ضغط دولي مؤثر وحقيقي عليها لوقف الحرب، تخترع يومياً الأكاذيب والحملات التضليلية لكسب المزيد من الوقت لاستكمال تدمير القطاع والتخلص من سكانه بأي طريقة، وهي بذلك اتخذت قرارا بإعدام الحياة المدنية في قطاع غزة وتحويله إلى خراب لا يصلح للسكن.

عاجل