رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إسبانيا تعتزم العمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية

نشر
رئيس الوزراء الإسباني
رئيس الوزراء الإسباني

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن حكومته الجديدة ستعمل في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ودعا رئيس الوزراء الإسباني إسرائيل إلى وضع حدّ لـ"القتل الأعمى للفلسطينيين" في قطاع غزة، في أشد انتقاد يوجّهه للدولة العبرية منذ اندلاع الحرب مع حماس. 

وفي حين أكد رئيس الوزراء الإسباني وقوفه "إلى جانب إسرائيل" في "ردّها على الهجوم الإرهابي" الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر، وعد بأن تعمل حكومته الجديدة "في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

يذكر أن البرلمان الإسباني قد دعا في عام 2014 الحكومة إلى الاعتراف بفلسطين كدولة، لكن فقط حين يتوصل الفلسطينيون وإسرائيل لحل من خلال التفاوض لصراعهم المستمر منذ عقود.

وحصل القرار الرمزي الذي يحاكي إجراءات اتخذت الشهر الماضي في بريطانيا وأيرلندا على دعم جميع الجماعات السياسية في المجلس.

وتنص المذكرة التي قدمتها المعارضة الاشتراكية وخضعت لمفاوضات بين مختلف الأحزاب على أن الاعتراف "يجب أن يكون نتيجة مفاوضات بين الأطراف"، وتدعو الحكومة إلى القيام بعمل "بالتنسيق" مع الاتحاد الأوروبي.

الأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق نار إنساني في غزة

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، اليوم الأربعاء، ضرورة وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة كي يكون هناك وقت لإدخال الشاحنات والسماح بتجديد المخزونات للمواد الأساسية في غزة، وكذلك السماح بفتح المتاجر مرة أخرى أمام السكان.

وقال المسؤول الأممي، في تصريح له اليوم: "إن المنظمات جاهزة ومستعدة للتحرك إذا تمكنت من الحصول على الوسائل اللازمة لذلك كما أن لديها الخطط اللازمة والتي لا تتضمن نقل الأشخاص إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة".

وحذر "جريفيث" من خطورة الوضع في مستشفى الشفاء خاصة مع نفاد الوقود اللازم لتشغيل المستشفى، قائلًا: "لم تعد توجد حضانات تعمل للأطفال حديثي الولادة كما أن بعضهم مات بالفعل"، مضيفًا: "لا يمكن إخراج المرضى من مستشفى الشفاء بسبب الخطر الكبير في الوقت الحالي".

واستنكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية التقارير التي تفيد بشن هجمات على مستشفى الشفاء في قطاع غزة، مشددًا على أن المستشفيات "ليست ساحات قتال".

وقال "جريفيث": "أشعر بالفزع من التقارير الواردة عن شن غارات عسكرية على مستشفى الشفاء بغزة، إن حماية الأطفال حديثي الولادة والمرضى والطاقم الطبي وجميع المدنيين يجب أن تعلو على جميع المخاوف الأخرى، فالمستشفيات ليست ساحات قتال". 

الرئيس الفلسطيني: نرفض بكل قوة مخططات التهجير.. والمخططات الشيطانية لا تُخفى علينا

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنّ الحرب العدوانية الظالمة بحق شعبنا داخل قطاع غزة هي حرب على الوجود الفلسطيني والهوية الوطنية، وما يجري وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري.

وأضاف الرئيس الفلسطيني - خلال كلمته في الذكرى الـ35 لإعلان الاستقلال، اليوم الأربعاء، ونقلتها "القاهرة الإخبارية" - أنّ قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسؤولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها، وحاضر القطاع هو ذاته حاضر الضفة بما فيها القدس؛ قائلًا: رفضنا بكل قوة مخططات التهجير والترحيل لشعبنا، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الرئيس الفلسطيني أنّ السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره، وإعلان الاستقلال كان قرارًا وطنيًا توّجت به منظمة التحرير عقودًا من النضال الوطني لحماية الوجود الفلسطيني، مشيرًا إلى أنّ فجر فلسطين سيبزغ قريبًا ولن تذهب تضحيات شعبنا هدرًا.  

وثمّن الرئيس الفلسطيني مواقف الدول الرافضة لاستمرار الاحتلال وعدوانه على وطننا وشعبنا، موضحًا أنّ المخططات الشيطانية لا تُخفى علينا، بل لقد أصبحت مكشوفة مفضوحة ينطق بها بعض قيادات الاحتلال بلا خجل، لكننا أفشلناها دائمًا، وسنظل نتصدى لها بكل بأس، ففلسطين هي وطننا الوحيد الذي لا نرضى به بديلًا، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل عن أرضنا فهو الاحتلال. 

وذكر الرئيس الفلسطيني أنّ أولوياتنا الأولى الآن، التي نعمل عليها بكل ما أوتينا من طاقة، هي وقف العدوان الهمجي على شعبنا، وحماية هذا الشعب من المزيد من سفك الدماء، "فقطرة دم من طفل فلسطيني، أو من امرأة أو رجل من أبناء شعبنا أغلى عندنا من الدنيا وما فيها".