رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

توقف قافلة لإجلاء 300 مريض بمستشفى القدس في غزة بسبب قصف إسرائيلي

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلن الدكتور رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، عن تعرض القطاع الصحي والعاملين في جهاز الإسعاف والطوارئ لاستهدافات متواصلة من جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية لا تستطيع انتشال الشهداء والمصابين، في غزة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

وأضاف «النمس» في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القصف الإسرائيلي أوقف قافلة كانت في طريقها إلى مستشفى القدس بغزة، لإجلاء نحو 300 مريض، وأن هناك إصابات بالغة الخطورة في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي بقنابل محرمة دوليا.

وتابع أن 25 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة، توقفت عن العمل، وتعطل أكثر من 51 سيارة إسعاف إثر القصف الإسرائيلي، وأننا نتواصل مع المنظمات الدولية، لإيجاد خطط بديلة لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وإيجاد ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية.

وأكد مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، أن النازحين في غزة، وكبار السن والأطفال، يسيرون مسافات طويلة لبحث عن أماكن آمنة من القصف الإسرائيلي.

الأمم المتحدة: الأرواح في غزة معلقة بخيط رفيع بسبب نفاد الوقود والإمدادات الطبية

أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" فى الأرض الفلسطينية المحتلة، آندريا دى دومينيكو، أن الأرواح فى غزة معلقة بخيط رفيع بسبب نفاد الوقود والإمدادات الطبية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد دي دومينيكو، أن البنية التحتية الحيوية في المستشفيات تعرضت للضرر بما في ذلك خزانات المياه ومحطات الأوكسجين ومرفق القلب والأوعية الدموية وجناح الولادة، وذكر أن بعض الأشخاص تمكنوا من الفرار من المستشفيات في ظروف خطيرة للغاية، ولكن آخرين ما زالوا عالقين داخل المستشفى خائفين من مغادرته أو غير قادرين على ذلك لأسباب طبية.

وأشار مسؤول الأمم المتحدة إلى إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن توقف مستشفى القدس في مدينة غزة عن العمل بسبب الأضرار التي لحقت بخط المولد الرئيسي، والذي لم يكن من الممكن إصلاحه خلال أعمال العنف الدائرة.

وأضاف: "في جميع الأحوال، أبلغنا الهلال الأحمر الفلسطيني أن لديه ما يكفي من الوقود لمدة 24 ساعة فقط، وأي إمكانية للبحث أو العثور على الوقود شبه مستحيلة وخطيرة للغاية نظرا لوجود قناصة يطلقون النار على المستشفى وحوله".

وقال دي دومينيكو إن موظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقدرون أن ما مجموعه 230 ألف شخص تقريبا فروا من شمال غزة إلى الجنوب باستخدام “الممر الذي تم الإعلان عنه بشكل أحادي من قبل الجيش الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن الأشخاص الذين أجرى موظفو "أوتشا" مقابلات معهم وصفوا الوضع على طول الطريق بأنه خطير للغاية، وقال إن المكتب يتلقى تقارير تشير إلى اعتقال عدد من الأشخاص الذين حاولوا الانتقال إلى الجنوب، ولا سيما من الرجال.

وحول توصيل المساعدات إلى شمال غزة، قال "دي دومينيكو" إن العاملين في مجال الإغاثة تمكنوا من توصيل بعض المساعدات محاولين التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وأضاف أن المنظمات الإنسانية قررت بعد ذلك اتباع نظام "الإخطار البسيط" وخاطر زملاء من منظمة الصحة العالمية وغيرها بالعبور وتوصيل المساعدات إلى مستشفى الشفاء.

وقال مسؤول أوتشا إن وصول بعض الشاحنات ليلا يُعد معقدا للغاية لأنه يعرض الفرق إلى المخاطر والتهديدات، مشيرًا إلى وقوع بعض الحوادث المثيرة للقلق البالغ، بما في ذلك حالات تعرضت فيها القوافل لإطلاق النيران، مما يعني أنه حتى القوافل الإنسانية ليست آمنة، على الرغم من أنها مرئية تماما ويمكن التعرف عليها على هذا النحو.

وشدد "دي دومينيكو" على أن الظروف التشغيلية بشكل عام "تتدهور كل ساعة"، وليس لدينا وقود ولا اتصالات ولا ضمانات باحترام مباني الأمم المتحدة أو إخطار المواقع، بما يقوض قدرتنا على العمل.

عاجل