رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

دمار 250 ألف وحدة سكنية بسبب القصف الإسرائيلي على غزة

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الدكتور أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، اليوم الإثنين، إن نحو 250 ألف وحدة سكنية تضررت في قطاع غزة بفعل القصف الإسرائيلي، منها 51 ألف وحدة دُمرت كليًا ولم تعد موجودة.


وأضاف مجدلاني -في إفادة صحفية- أن هذا الدمار الشامل يفسر العدد الكبير من النازحين في قطاع غزة والذي يتجاوز مليون ونصف المليون نازح يشكلون نحو 70% من سكان قطاع غزة والذين باتوا محشورين الآن في نحو نصف مساحة القطاع.


وأشار إلى أن تدمير المنازل في قطاع غزة مُتعمد من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف إجبار سكان القطاع على النزوح قسريًا.


وتابع مجدلاني أن الخدمات الأساسية في القطاع متوقفة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، فلا توجد مياه صالحة للشرب أو وقود، علمًا بأن عدد اللاجئين في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والوكالات الدولية الآن فاق الـ710 آلاف لاجئ، مع انهيار كافة الخدمات الصحية، وانقطاع الكهرباء، وعدم وجود المواد الغذائية ومياه الشرب، مما ينذر بكارثة إنسانية.

 

ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة

 

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في خبر عاجل لها منذ قليل، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ 11240 شهيدا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

وفى وقت سابق طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بمحاكمة الكيان الصهيوني الإرهابي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والحياة، في مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها، وذلك بعد أن تسبب إرهابه وعزله لقطاع غزة بالكامل ومنع الوقود والمستلزمات الطبية عن المستشفيات - في خروج عدد كبير منها خارج الخدمة، واستشهاد مرضى الرعاية المركزة وأطفال الحضانات بمستشفى الشفاء، كما تسبَّب قصفه الجنوني لمحيط المستشفى في سقوط عشرات الشهداء ومنع دفنهم واستهداف كل من يحاول الخروج أو الدخول من وإلى المستشفى.

ودعا الأزهر في بيان له؛ أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل لكسر هذا الحصار «اللا إنساني»، الذي يفرضه «الصهاينة الإرهابيون» على المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكدًا أن الصمت على هذه الجرائم هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، ويحمل الأزهر مسؤولية هذه الجرائم الشنيعة لكل من يدعم هذا الكيان المجرم ويقف خلفه سواء بالتأييد أو الصمت.