رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

فشل 5تقنيات حديثة في ضربها.. فخاخ أنفاق غزة تصيب قادة إسرائيل بالهلع

نشر
أنفاق غزة
أنفاق غزة

باتت الأنفاق التي حفرتها حركة حماس أسفل قطاع غزة، والتي توصف بـ"مترو غزة ومدينة كاملة تحت الأرض"، كابوسا أمام الاجتياح البري الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي بالقطاع، مما يضطر الجنود الإسرائيليون لخوض حرب مزدوجة، فوق وتحت الأرض، وهي تتمثل بحرب شوارع ومعارك بالأنفاق.

 طائرات المراقبة دون طيار

يقول مايكل ميلشتاين، العقيد في الجيش الإسرائيلي، إن طائرات المراقبة بدون طيار هي أحد البدائل، حيث يمكنها اكتشاف دلائل حول مداخل شبكة الأنفاق.

 الأقمار الاصطناعية

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الإيكونوميست"، تعتبر الأقمار الاصطناعية مفيدة أيضا في هذا الإطار، حيث يستطيع رادار الأقمار الاصطناعية الحديث اكتشاف اختلافات ارتفاع السطح الناجمة عن حفر الأنفاق، إلا أن جويل روسكين، عالم الجيومورفولوجيا (شكل الأرض) الذي قام بتحليل شبكات الأنفاق خلال فترة وجوده في الجيش الإسرائيلي، يشير إلى أن الركام الناتج عن القصف الإسرائيلي لغزة سيجعل هذا النوع من التحليل أكثر صعوبة.


الرادار
الرادار يمكنه اكتشاف الفراغات التي يصل عمقها إلى 30 مترا تحت السطح في الظروف المثالية.

لكن التربة الساحلية المالحة في غزة بعيدة كل البعد عن المثالية، ومن الناحية العملية، يقول روسكين إن هذه التكنولوجيا أثبتت أنها "غير موثوقة" في الماضي.

الكشف الصوتي
يمكن أن يكون الكشف الصوتي أفضل، بحسب أمير أفيفي، النائب السابق لقائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، حيث قال إن أجهزة استشعار الاهتزاز يمكنها اكتشاف حفر نفق جديد، على الرغم من أنها أقل فائدة في العثور على الأنفاق الموجودة بالفعل.

بمجرد اكتشاف النفق، فإن الخطوة التالية هي تعطيله أو تدميره باستخدام قنابل "خارقة للتحصينات" لكن مثل هذه الضربات يمكن أن تقتل العديد من المدنيين.

القنابل الإسفنجية

قال مسؤول أمني إسرائيلي إن الجيش سيستخدم "القنابل الإسفنجية"، التي تحتوي على مواد كيميائية عند خلطها تتوسع لتشكل رغوة صلبة كثيفة، مما يسد النفق .

ويُعتقد أن طول شبكة الأنفاق يبلغ مئات الكيلومترات، وأنها مليئة بالفخاخ. كما يرجح أن هذا هو المكان الذي تحتجز فيه حماس العشرات من الرهائن.

ويتخوف خبراء من سوء استخدام هذا النوع من القنابل، الذي يؤدي إلى فقدان البصر، وهو أمر حدث بالفعل لعدد من الجنود.

بينهم 10من «الشاباك».. ارتفاع قتلى جيش الاحتلال لـ45 في الحرب على غزة


أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل ضابط وجندي كوماندوز خلال المعارك الدائرة شمال قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ توغله بريا في قطاع غزة يوم 31 أكتوبر الماضي إلى 45 ضابطًا وجنديًا. 
وأشار الجيش، في بيان له أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن القتيلين اللذين لقيا حتفهما، أمس هما الميجور يساكر ناتان 28 عامًا، وهو ضابط في لواء الكوماندوز، والسارجنت إيتاي شوهام 21 عاما، من روش هاعين، وهو مُقاتل في لواء المغوار، وسقطا في معركة شمال قطاع غزة. 
وتبلغ الحصيلة النهائية للقتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي 363 جنديًا وضابطًا، إلى جانب 59 شرطيًا و10 أفراد من جهاز الأمن العام "الشاباك". 

عاجل