رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إصابة إسرائيليين جراء رشقة صاروخية على تل أبيب

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكدت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، إصابة شخصين إسرائيليين جراء رشقة صاروخية على تل أبيب، من قبل المقاومة الفلسطينية، ردًا على القصف العشوائي لقطاع غزة والنازحين بشارع صلاح الدين.

ونشرت قناة "القاهرة الإخبارية"، وفقًا لتقارير إعلام إسرائيلية، أن الاحتلال الإسرائيلي يزعم بأن قوات الفصائل الفلسطينية تختبئ بأنفاق تحت المستشفيات، الأمر الذي جعلها تبرر لنفسها سبب القصف المستمر للمستشفيات في قطاع غزة.

وقد كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قصفه على المستشفيات في قطاع غزة وذلك في اليوم الـ35 من العدوان على القطاع المحاصر، فيما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن تل أبيب لا تسعى إلى احتلال أو حكم غزة بعد انتهاء الحرب.

شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 11 ألفاً و78 ضحية.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى أن من بين الضحايا 4506 أطفال، و3 آلاف 27 امرأة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الهجمات المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت عن إصابة 27 ألفاً و490 بجراح مختلفة.

وبشأن الخسائر التي تعرضت لها المنظومة الصحية في القطاع، أوضح متحدث وزارة الصحة الفلسطينية، أن الهجمات الإسرائيلية قتلت 198 كادراً صحياً، ودمرت 53 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى خروج 21 مستشفى و47 مركزاً صحياً للرعاية الأولية من الخدمة.

الرئيس الفلسطيني: مستعدون لتسلم السلطة في غزة ضمن حل يشمل القدس والضفة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن "السلطة الفلسطينية مستعدة لتسلّم مسؤولية قطاع غزة في إطار حل سياسي شامل يتضمن الضفة الغربية والقدس الشرقية"، مؤكداً أن "القطاع هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملةً". 

ووصف الرئيس الفلسطيني، خلال كلمة في الذكرى التاسعة عشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ما يحدث في مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية والقدس، بـ"جرائم تطهير عرقي وتمييز عنصري"، في إشارة إلى الاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة لمناطق عدة في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مواجهات واعتقالات، فضلاً عن هجمات المستوطنين الإسرائيليين، مجدداً دعوته إلى "وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية".

وحذر محمود عباس، من "تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس"، مشدداً على "الرفض القاطع" لمخططات التهجير، وأضاف "لن نقبل تكرار نكبة عام 1948 أو النزوح في عام 1967". 

وشدد عباس على "رفض إعادة احتلال قطاع غزة، أو اقتطاع أجزاء منه، تحت أي مسمى كان"، وتابع: "أقول في ظل هذه الظروف الصعبة، سيكون لأهلنا في قطاع غزة الأولوية، ولن نتخلى عنهم، فهم منا ونحن منهم".

كما شدد أيضاً على أن الأمن والسلام في المنطقة "يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967"، مجدداً دعوته إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لـ"تقديم الضمانات الدولية والجدول الزمني المحدد للتنفيذ".

وجدد الرئيس الفلسطيني، التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار بشأن كل ما يخص الشعب الفلسطيني".

وتسعى الولايات المتحدة، إلى إعادة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، والذي يخضع لسيطرة حركة "حماس" منذ عام 2007، وذلك ضمن اقتراحات أخرى تشمل نشر قوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة، أو قوات مشتركة عربية ودولية، لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال، في وقت سابق، إنه قد تكون هناك حاجة إلى "فترة انتقالية" في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرًا إلى أن واشنطن تعارض إعادة احتلال القطاع.