رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ملك الأردن يؤكد رفض أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وغزة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، ضرورة العمل لوقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، مشددًا على رفض الأردن لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وغزة، مشيرًا إلى أنهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة".

وجدد الملك عبد الله خلال لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، التأكيد على "أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والدوائية إلى غزة ودعم المنظمات الدولية العاملة هناك"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

ولفت الملك عبد الله إلى "ضرورة العمل نحو حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، في المرحلة التي تلي الحرب".

وأكدت فون دير لاين "رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين من القطاع، ودعم الاتحاد الأوروبي لحل الدولتين".

وقالت إن الأردن "شريك استراتيجي مقدر للاتحاد الأوروبي"، وأعربت عن دعمها لجهود تحديث الأردن، معلنة عن تقديم حزمة دعم بأكثر من 900 مليون يورو للمملكة.

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم أثناء الخدمة في غزة.

وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه يتم إجراء عمليات جراحية لبعض الأشخاص في غزة دون تخدير بما في ذلك عمليات بتر الأطراف. 

جاكرتا تنفي مزاعم إسرائيلية بوجود أنفاق لحماس تحت المستشفى الإندونيسي في غزة

نفت إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، تصريحات أدلى بها متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال فيها إن هناك شبكة من الإنفاق أسفل مستشفى موّلت بناءه شمال قطاع غزة المحاصر والفقير، مع دخول الحرب الإسرائيلية عليه شهرها الثاني.

والحديث هنا عن المستشفى الإندونيسي الذي يقع شمال قطاع غزة، وبات يتعرض هو ومحيطه لقصف إسرائيلي تكثف في الأيام الأخيرة.

وقالت وزارة الخارجية في إندونيسيا في بيان نقلته وكالة "فرانس برس": "إن المستشفى الإندونيسي في غزة منشأة بناها الشعب الإندونيسي بالكامل لأهداف إنسانية تتمثل في خدمة الحاجات الطبية للشعب الفلسطيني في غزة".

وكان متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ذكر الثلاثاء، إن "هناك معلومات استخبارية تفيد بأن حركة حماس تستعمل المنشآت الصحية في غزة لغايات إرهابية، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي".

الفلسطينيون ينفون ذلك

في المقابل، ينفي الفلسطينيون بشكل قاطع استخدام هذه المستشفيات لأغراض عسكرية.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية في رام الله مي كيلة: "إن الادعاءات الإسرائيلية بشأن مشافي غزة هدفها خلق الأعذار لاستهدافها".

وبدوره، ذكر الطبيب النرويجي، مادس غيلبرت، الذي عمل لسنوات في مجمع الشفاء الطبي، المركز الصحي الأبرز بغزة، أنه لم ير طوال عمله في المستشفى أي وجود عسكري.

وتقول أرقام فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية على غزة استهدفت 110 منشأة صحية، وجرى إخراج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة بسبب القصف ونفاد الوقود.

عاجل