رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الهلال الأحمر الفلسطيني: عدد شهداء غزة وصل إلى 10 آلاف شهيد

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلن منسق الهلال الأحمر الفلسطيني على ضميدي، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 10 آلاف شهيد، مع استمرار القصف المكثف على القطاع وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة. 

وأعرب منسق الهلال الأحمر الفلسطيني ـ في مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، من مدينة نابلس ـ عن أسفه الشديد لعدم قدرة المنظمات والمؤسسات الدولية إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى غزة في ظل الوضع الراهن الذي وصفه بـ"المأساوي للغاية".

وأوضح أن "الوضع في غزة مأساوي وكارثي بسبب وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية والغذائية مع خروج المستشفيات عن الخدمة وتعطل سيارات الإسعاف عن العمل جراء استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى وجود أزمة كبيرة في توفير المياه الصالحة للشرب لأهالي القطاع.

وأكد ضميدي أن "الهلال الأحمر الفلسطيني ينسق مع الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية لكن لا يتم إيصال المساعدات بشكل كافي لقطاع غزة"، منتقدا في الوقت نفسه "استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا مثل الفوسفور الأبيض من أجل إبادة أهل غزة".

وحذر منسق الهلال الأحمر الفلسطيني من عواقب كارثية في القطاع الصحي بغزة مع ارتفاع عدد المصابين في ظل وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية وانتشار الأمراض والأوبئة جراء صعوبة انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض.

فيما بدأت الاتصالات وخدمات الإنترنت في العودة تدريجياً إلى قطاع غزة، اليوم الاثنين، عقب انقطاعها منذ مساء الأحد.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية، في منشور لها عبر فيسبوك: "نود الإعلان عن بدء عودة خدمات الاتصال (الثابت والخلوي والإنترنت) للعمل بشكل تدريجي، في مختلف مناطق القطاع، وذلك بعد أن فصلتها السلطات الإسرائيلية".

وأكد شهود عيان، العودة التدريجية للاتصالات وخدمات الإنترنت في القطاع، الذي شهد، الليلة الماضية، قصفاً مكثفاً طال 450 هدفاً، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي، فيما يشهد شمال القطاع مواجهات واشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حركة "حماس".

عشرات الشهداء ومئات الجرحى جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة

استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب مئات آخرون بجروح مختلفة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي هو الأعنف على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ31 على التوالي، مع استمرار انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت للمرة الثالثة، منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وارتفعت حصيلة من استشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، بعد منتصف الليلة، إلى 45 شهيدًا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض لم يتسن إحصاء عددهم. 

ووصل إلى مُستشفى "الإندونيسي" في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ثلاثة شهداء، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في بيت حانون، وفي رفح، استُشهد 6 فلسطينيين باستهداف طائرات الاحتلال منزلا غرب رفح جنوب قطاع غزة.

ودمرت طائرات الاحتلال الحربية عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة في مناطق مختلفة بقطاع غزة. 

وفي كل مرة تشن طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة، تنفصل المسارات الدولية، وتنقطع كل خدمات الاتصالات والإنترنت، فمنذ قرابة الساعة السابعة مساء أمس وحتى اللحظة، انقطع الاتصال بشكل كلي، ما يزيد صعوبة الوقوف على آخر التطورات الميدانية. 

فالمرة الأولى لقطع الاتصالات، كانت في 27 أكتوبر، لمدة 36 ساعة متواصلة، والثانية استمر الانقطاع قرابة 12 ساعة في الأول من الشهر الجاري. 

وفيما يخص الشأن الصحي في قطاع غزة، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية أن وضع القطاع الصحي في قطاع غزة كارثي، والادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفيات غزة هدفها خلق الأعذار لاستهدافها.

عاجل