رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأونروا: لا نستطيع الوصول إلى غالبية فريقنا في غزة بسبب قطع الاتصالات والإنترنت

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا): «تواجه غزة الآن قطعا للاتصالات، وليس لدينا القدرة على الوصول إلى الغالبية العظمى من فريقنا هناك».

وأضافت، هذا هو الانقطاع الثالث للاتصالات خلال الأيام العشرة الماضية، وسكان غزة معزولون تماما عن أحبائهم وبقية العالم.

بلينكن يلتقي المفوض العام لـ«الأونروا» لبحث الوضع الإنساني في غزة

التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس السبت، بالمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني، في العاصمة الأردنية عمان.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن بلينكن ولازاريني شددا على أهمية الأونروا ومهمتها الإنسانية الأساسية في غزة والمنطقة.

وأقر وزير الخارجية الأمريكي بالعمل الحيوي الذي يقوم به موظفو الأونروا، الذين يقدمون الإغاثة الإنسانية في ظل أصعب الظروف، وأعرب عن حزنه العميق لموظفي الأونروا الاثنين والسبعين الذين قتلوا أثناء خدمتهم في غزة منذ بدء الأزمة. 

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للأونروا وتظل ملتزمة بدعم عملها الحيوي.

الأونروا: الفلسطيني في غزة يعيش على قطعتي خبز يوميا

يعيش المواطن العادي في غزة على قطعتين من الخبز المصنوع من الدقيق الذي خزنته الأمم المتحدة في القطاع، ومع ذلك فإن العبارة الرئيسية التي تسمع الآن في الشارع هي "الماء. الماء"، وفقا لمدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة توماس وايت.

وصف وايت، الذي قال إنه جاب غزة طولا وعرضا في الأسابيع القليلة الماضية، الأراضي بأنها "مسرح للموت والدمار"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد مكان آمن، والناس يخشون على حياتهم ومستقبلهم وقدرتهم على إطعام أسرهم".

أبلغ وايت دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في بيان موجز عبر تقنية الفيديو من غزة، أن "الأونروا" تدعم حوالي 89 مخبزا في جميع أنحاء غزة، بهدف إيصال الخبز إلى 1.7 مليون شخص.

لكنه قال: "الآن لم يعد الناس يبحثون عن الخبز. إنهم يبحثون عن الماء".

وقالت نائبة منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط لين هاستينجز، وهي أيضا منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن خطا واحدا فقط من خطوط إمدادات المياه الثلاثة القادمة من إسرائيل يعمل.

وقالت: "يعتمد الكثير من الناس على المياه الجوفية قليلة الملوحة أو المالحة".

وفي البيان الموجز، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث أيضا إن مفاوضات مكثفة تجري بين سلطات إسرائيل ومصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة، بشأن السماح بدخول الوقود إلى غزة.

وأكد أن الوقود ضروري لعمل المؤسسات والمستشفيات وتوزيع المياه والكهرباء، وأضاف: "علينا أن نسمح بدخول هذه الإمدادات إلى غزة بشكل موثوق ومتكرر ومعتمد".

وقالت هاستينجز إن المولدات الاحتياطية، الضرورية للحفاظ على تشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومنشآت إنتاج الغذاء وغيرها من الخدمات الأساسية، تتوقف الواحدة تلو الأخرى مع نفاد إمدادات الوقود.

وأشار وايت إلى مشاكل رئيسية أخرى، إذ قال إن مياه الصرف الصحي لا تتم معالجتها، بل يتم ضخها في البحر، لكن "عندما تتحدث إلى عمال البلدية يتبين أنه بمجرد نفاد الوقود فإن مياه الصرف الصحي سوف تتدفق في الشوارع".

كما أشار إلى أن غاز الطهي الذي جلبه القطاع الخاص إلى غزة من مصر قبل الحرب يتناقص على نحو متزايد، وقال إن منظمات الإغاثة مثل "الأونروا" لن تكون قادرة على التدخل وزيادة شبكة التوزيع من خلال القطاع الخاص لهذا العنصر الأساسي.

عاجل