رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزيرة التعاون الدولي: بناء القدرات في الرقمنة والابتكار على رأس أولويات الوزارة

نشر
 وزيرة التعاون الدولي
وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط

قالت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، إن الوزارة ملتزمة بالتعاون مع شركاء التنمية لتعزيز الاستفادة من القوة التحويلية للمواهب والتكنولوجيا لتشكيل مستقبل تعليم إدارة الأعمال، وإطلاق العنان لإمكانات المواهب والتكنولوجيا من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وابتكارًا.

جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر السنوي العشرين لشبكة كليات إدارة الأعمال العالمية الذي استضافته الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي عُقد تحت عنوان "القوة التحويلية للمواهب والتكنولوجيا".

وذكرت أنه وفقا لتقرير مستقبل الوظائف 2023 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن أهم المهارات في سوق العمل اليوم هي: القيادة، والصمود، والمرونة، وخفة الحركة، والشغف، والقابلية للتعلم مدى الحياة، وتعتبر هذه المهارات أساسية للنجاح، بغض النظر عن القدرات التقنية للفرد.

وتابعت أنه وفقًا للتقرير فإنه من المتوقع أن تصبح ما يقرب من نصف المهارات التي تمتلكها القوى العاملة حالياً غير متواكبة مع سوق العمل، وسوف يعطي أصحاب العمل في المستقبل الأولوية لمهارات مثل التفكير التحليلي والإبداع ومحو الأمية التكنولوجية، مما يشير إلى تحول كبير في الطلب على مهارات العمل.

الشراكة مع الأمم المتحدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أمينة ج.محمد، نائب الأمين العام لـ الأمم المتحدة، لبحث سبل التعاون التنموي بين مصر والأمم المتحدة.

جاء ذلك، خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولي في الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر المناخ COP28، في أبوظبي.

التعاون المستقبلي بين مصر والأمم المتحدة

وخلال اللقاء، بحث الطرفان أولويات التعاون المستقبلي في ضوء تنفيذ الإطار الاستراتيجي للتعاون من أجل التنمية المستدامة في الفترة من 2023-2027.

ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى حرص وزارة التعاون الدولي، على تعزيز فرص الاستفادة من الشراكات الدولية عامة، ومن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والأمم المتحدة على وجه الخصوص.

التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية

وناقش الجانبان، خلال اللقاء، سُبل دفع مجالات التعاون بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة لتنفيذ محور الاستراتيجية المتعلقة، بالتنمية الاقتصادية الشاملة، والعدالة الاجتماعية، واستدامة الموارد البيئية والطبيعية، والحوكمة الرشيدة، وتمكين النساء والفتيات.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية العمل المشترك مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدفع أولويات التنمية، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والمنطقة.

عاجل