رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

150 شهيدًا وجريحًا في استهداف مدرسة الفاخورة بقطاع غزة

نشر
مستقبل وطن نيوز

كشفت منى عوكل، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، تفاصيل ارتكاب مجزرة جديدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما قصفت مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا.

وقالت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك نحو 150 شهيدًا وجريحًا في استهداف مدرسة الفاخورة.

وأضافت منى عوكل: "جيش الاحتلال استهدف محيط مدرسة الفاخورة أكثر من مرة"، مؤكدة أن جيش الاحتلال استهدف مدرسة الفاخورة بـ4 صواريخ.

وتابعت: "تم استهداف بوابة مستشفى ناصر للأطفال، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين، كما تم استهداف شقة في وسط غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات".

 

جيش الاحتلال استهدف 5 مدارس خلال 24 ساعة

 

وأكدت منى عوكل، أن جيش الاحتلال استهدف 5 مدارس خلال 24 ساعة، كاشفة تفاصيل ارتكاب مجزرة جديدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما قصفت مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا، مؤكدة أنها تمت باستخدام 4 صواريخ.

 

الأونروا: الفلسطيني في غزة يعيش على قطعتي خبز يوميا

 

يعيش المواطن العادي في غزة على قطعتين من الخبز المصنوع من الدقيق الذي خزنته الأمم المتحدة في القطاع، ومع ذلك فإن العبارة الرئيسية التي تسمع الآن في الشارع هي "الماء. الماء"، وفقا لمدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة توماس وايت.

وصف وايت، الذي قال إنه جاب غزة طولا وعرضا في الأسابيع القليلة الماضية، الأراضي بأنها "مسرح للموت والدمار"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد مكان آمن، والناس يخشون على حياتهم ومستقبلهم وقدرتهم على إطعام أسرهم".

أبلغ وايت دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في بيان موجز عبر تقنية الفيديو من غزة، أن "الأونروا" تدعم حوالي 89 مخبزا في جميع أنحاء غزة، بهدف إيصال الخبز إلى 1.7 مليون شخص.

لكنه قال: "الآن لم يعد الناس يبحثون عن الخبز. إنهم يبحثون عن الماء".

وقالت نائبة منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط لين هاستينجز، وهي أيضا منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن خطا واحدا فقط من خطوط إمدادات المياه الثلاثة القادمة من إسرائيل يعمل.


وقالت: "يعتمد الكثير من الناس على المياه الجوفية قليلة الملوحة أو المالحة".

وفي البيان الموجز، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث أيضا إن مفاوضات مكثفة تجري بين سلطات إسرائيل ومصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة، بشأن السماح بدخول الوقود إلى غزة.

وأكد أن الوقود ضروري لعمل المؤسسات والمستشفيات وتوزيع المياه والكهرباء، وأضاف: "علينا أن نسمح بدخول هذه الإمدادات إلى غزة بشكل موثوق ومتكرر ومعتمد".

وقالت هاستينغز إن المولدات الاحتياطية، الضرورية للحفاظ على تشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومنشآت إنتاج الغذاء وغيرها من الخدمات الأساسية، تتوقف الواحدة تلو الأخرى مع نفاد إمدادات الوقود.

وأشار وايت إلى مشاكل رئيسية أخرى، إذ قال إن مياه الصرف الصحي لا تتم معالجتها، بل يتم ضخها في البحر، لكن "عندما تتحدث إلى عمال البلدية يتبين أنه بمجرد نفاد الوقود فإن مياه الصرف الصحي سوف تتدفق في الشوارع".

كما أشار إلى أن غاز الطهي الذي جلبه القطاع الخاص إلى غزة من مصر قبل الحرب يتناقص على نحو متزايد، وقال إن منظمات الإغاثة مثل "الأونروا" لن تكون قادرة على التدخل وزيادة شبكة التوزيع من خلال القطاع الخاص لهذا العنصر الأساسي.

وقال وايت إن ما يقرب من 600 ألف شخص يحتمون في 149 منشأة تابعة للأونروا، معظمها مدارس، لكن الوكالة فقدت الاتصال بالعديد من المناطق في الشمال، حيث تشن إسرائيل عمليات برية وجوية مكثفة.

عاجل