رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مسؤول أمريكي: لم نسجل حالات لاستيلاء حماس على المساعدات

نشر
مستقبل وطن نيوز


قال المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط دافيد ساترفيلد، السبت، إنه "ليست هناك حالات مسجلة لقيام حماس بحظر المساعدات أو الاستيلاء عليها".

وأضاف لصحفيين في عمّان، أن "الأونروا تمكنت من الوصول إلى الوقود الموجود في المستودعات بغزة من أجل شاحنات المساعدات وتحلية المياه والمستشفيات في جنوب غزة".

وأشار إلى أن ما بين 800 ألف إلى مليون شخص انتقلوا إلى جنوب قطاع غزة، بينما لا يزال ما بين 350 ألفا و400 ألف في شمال القطاع.


وقبل أيام، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من "فوضى"، بعد أن اقتحم الآلاف في غزة مستودعات المساعدات ومراكز التوزيع للحصول على الطحين والمؤن.


وقالت "الأونروا" إن آلاف الأشخاص اقتحموا مستودعات المساعدات في غزة للحصول على مواد غذائية وغيرها من المواد الأساسية.

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان "هذه علامة مقلقة على أن النظام المدني بدأ في الانهيار بعد 3 أسابيع من الحرب والحصار المشدد على غزة".

وهاجمت إسرائيل قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، بعد هجوم شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وقالت إنه أدى إلى مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة، بينما تجاوز عدد القتلى المدنيين في غزة 9 آلاف شخص حتى الآن، مع تدهور الظروف الإنسانية في القطاع.

 

 

الأونروا: الفلسطيني في غزة يعيش على قطعتي خبز يوميا

 

يعيش المواطن العادي في غزة على قطعتين من الخبز المصنوع من الدقيق الذي خزنته الأمم المتحدة في القطاع، ومع ذلك فإن العبارة الرئيسية التي تسمع الآن في الشارع هي "الماء. الماء"، وفقا لمدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة توماس وايت.

وصف وايت، الذي قال إنه جاب غزة طولا وعرضا في الأسابيع القليلة الماضية، الأراضي بأنها "مسرح للموت والدمار"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد مكان آمن، والناس يخشون على حياتهم ومستقبلهم وقدرتهم على إطعام أسرهم".

أبلغ وايت دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في بيان موجز عبر تقنية الفيديو من غزة، أن "الأونروا" تدعم حوالي 89 مخبزا في جميع أنحاء غزة، بهدف إيصال الخبز إلى 1.7 مليون شخص.

لكنه قال: "الآن لم يعد الناس يبحثون عن الخبز. إنهم يبحثون عن الماء".

وقالت نائبة منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط لين هاستينجز، وهي أيضا منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن خطا واحدا فقط من خطوط إمدادات المياه الثلاثة القادمة من إسرائيل يعمل.


وقالت: "يعتمد الكثير من الناس على المياه الجوفية قليلة الملوحة أو المالحة".

وفي البيان الموجز، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث أيضا إن مفاوضات مكثفة تجري بين سلطات إسرائيل ومصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة، بشأن السماح بدخول الوقود إلى غزة.

وأكد أن الوقود ضروري لعمل المؤسسات والمستشفيات وتوزيع المياه والكهرباء، وأضاف: "علينا أن نسمح بدخول هذه الإمدادات إلى غزة بشكل موثوق ومتكرر ومعتمد".

وقالت هاستينغز إن المولدات الاحتياطية، الضرورية للحفاظ على تشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومنشآت إنتاج الغذاء وغيرها من الخدمات الأساسية، تتوقف الواحدة تلو الأخرى مع نفاد إمدادات الوقود.

وأشار وايت إلى مشاكل رئيسية أخرى، إذ قال إن مياه الصرف الصحي لا تتم معالجتها، بل يتم ضخها في البحر، لكن "عندما تتحدث إلى عمال البلدية يتبين أنه بمجرد نفاد الوقود فإن مياه الصرف الصحي سوف تتدفق في الشوارع".

كما أشار إلى أن غاز الطهي الذي جلبه القطاع الخاص إلى غزة من مصر قبل الحرب يتناقص على نحو متزايد، وقال إن منظمات الإغاثة مثل "الأونروا" لن تكون قادرة على التدخل وزيادة شبكة التوزيع من خلال القطاع الخاص لهذا العنصر الأساسي.

وقال وايت إن ما يقرب من 600 ألف شخص يحتمون في 149 منشأة تابعة للأونروا، معظمها مدارس، لكن الوكالة فقدت الاتصال بالعديد من المناطق في الشمال، حيث تشن إسرائيل عمليات برية وجوية مكثفة.

عاجل