رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عاجل| استشهاد 65 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على غزة

نشر
العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 65 على الأقل.

كانت وكالة الأنباء الفلسطينية، ذكرت، في وقت سابق، الثلاثاء، أن 55 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون في قصف جوي ومدفعي نفذته طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء على معظم مناطق القطاع.

وذكرت الوكالة، أن 9 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في قصف جوي على منزل بمنطقة المخيم الغربي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأضافت أن عدد الضحايا في قصف منزل آخر في رفح، ارتفع إلى 18، فيما استشهد 18 آخرون معظمهم من النساء والأطفال، في القصف الذي شنه الطيران الإسرائيلي على منزل قرب مقر الخدمات الطبية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وفي شمال القطاع، قتل القصف، ثلاثة أشخاص، وأصيب 9 آخرون نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي في قصف استهدف منزلاً.

وبحسب الوكالة، قتل القصف 7 أشخاص وأصيب العشرات، في غارة على منزل بحي الزيتون وسط قطاع غزة.

جيش الاحتلال يفجر منزل قيادي في «حماس» بالضفة الغربية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، تفجير منزل القيادي في حركة "حماس" الشيخ صالح العاروري بقرية "عارورة" شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي القرية بعشرات الدوريات العسكرية وأغلق جميع مداخلها، وفرض حظرًا للتجول ومنع الأهالي والمركبات من الحركة.

وأخلى جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع المنازل المحيطة بمنزل العاروري، وقام بتفجيره.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي هدد قبل أيام بتفجير منزل العاروري، بعد أن حولته لثكنة عسكرية.

ويتزامن تفجير منزل العاروري بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، وفي ظل حملات اعتقال متواصل بحق قيادات وكوادر الحركة.

ويشار إلى أن الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" كان معتقلا وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده خارج فلسطين.

«حماس» تستهدف آليات إسرائيلية في شمال وجنوب غزة

وقالت حركة حماس، إن مسلحيها أطلقوا أسلحة رشاشة وقذائف مضادة للدبابات باتجاه القوات الإسرائيلية في شمال وجنوب قطاع غزة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، فيما هاجمت دبابات وقوات مشاة إسرائيلية المدينة الرئيسية في القطاع، مما أثار مخاوف من تفاقم المحنة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.

ووسعت إسرائيل عملياتها البرية في غزة في إطار سعيها لمعاقبة حماس على الهجوم المسلح الذي وقع قبل ثلاثة أسابيع والذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

وأفادت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بأن مسلحين اشتبكوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، مع القوات الإسرائيلية "المتوغلة في محور جنوب غزة بالأسلحة الرشاشة واستهدفوا أربع آليات بقذائف الياسين 105"، في إشارة إلى قذائف محلية الصنع مضادة للدبابات.

وذكرت "القسام" أن المسلحين استهدفوا أيضا دبابة وجرافة إسرائيليتان في شمال غرب غزة بقذيفتين، وفق ما أوردت "رويترز".

وتقول السلطات الصحية في غزة إن 8306 أشخاص، من بينهم 3457 قاصرا، قتلوا في الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 600 هدف للمسلحين خلال الأيام القليلة الماضية في قطاع غزة حيث يحتاج المدنيون الفلسطينيون بشدة للوقود والغذاء والمياه النظيفة مع دخول الصراع أسبوعه الرابع.

عاجل