رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف 450 موقعا لحماس

نشر
قصف إسرائيلي
قصف إسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، أن مقاتلاته استهدفت ما وصفها بـ"450 موقعاً لحركة حماس"، في قطاع غزة على مدار اليوم السابق، وتوسيع عملياته البرية في القطاع مع دخول مزيد من القوات إليه.

وقال في بيان على موقع "إكس"، إن تلك الأهداف هي "مراكز للقيادة، ومواقع مراقبة، ومواقع إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات".

وأعلن كذلك، أن الجيش وسع من عملياته البرية في قطاع غزة خلال الليل، مع دخول المزيد من القوات إلى القطاع.

وقال إن قواته "ضربت خلايا لحماس كانت تحضر لهجوم صاروخي"، وأنه وجه مقاتلاته باستهداف "مواقع أخرى" للحركة، ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو لعمليات الاستهداف.

نتنياهو: لم يحذرني أحد بشأن حماس والاستخبارات تتحمل المسؤولية

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، تلقيه أي تحذيرات بشأن نية حركة حماس إشعال حرب ضد إسرائيل، ملقيا باللوم في فشل توقع هجوم الحركة المباغت وغير المسبوق في 7 أكتوبر على عاتق الاستخبارات.

وكتب نتنياهو على حسابه الرسمي في موقع "إكس" (تويتر سابقا) أن كل وكالات الاستخبارات، كانت تقدر بأن حركة حماس مردوعة إثر الحروب السابقة واتجهت نحو التسوية.

وذكر أن هذا التقييم الاستخباري قُدم مرة بعد أخرى إليه وإلى المجلس الأمني المصغر، وذلك حتى قبيل اندلاع الحرب.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو يحمل المسؤولية في فشل توقع الهجوم خصوصا لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، ورئيسها أهارون هاليفا، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار.

وكان نتنياهو عقد مساء السبت أول مؤتمر صحفي منذ اندلاع الحرب بمشاركة وزراء في حكومة الحرب التي تشكلت عقب اندلاع الحرب مع  حماس.

وخلال المؤتمر، رفض نتنياهو تحمل أي جزء من المسؤولية عن الفشل، وتهرب من سؤال طرحه أحد الصحفيين عليه بهذا الشأن، واكتفى بالقول "إنه بعد انتهاء الحرب علينا جميعا أن نقدم إجابات عن الأسئلة الصعبة"، ويشذ نتنياهو عن قاعدة الاعتراف بالفشل التي اتبعها القادة الإسرائيليون بعد هجوم حماس.

إسرائيل تشن المرحلة الثانية من الهجوم البري على غزة

فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات برية ضد حركة حماس في غزة، اليوم الأحد، فيما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمرحلة الثانية من الحرب المستمرة منذ 3 أسابيع.

وواجه سكان قطاع غزة المحاصرون انقطاعا شبه كامل للاتصالات والإنترنت مع قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء قنابل ودخول قواتها ومدرعاتها إلى القطاع الذي تحكمه حركة حماس، مع إشارة قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنهم يستعدون لهجوم بري موسع.

حملة طويلة وصعبة

وفي حديثه في مؤتمر صحفي في تل أبيب أمس السبت، نبه نتنياهو الإسرائيليين إلى توقع حملة "طويلة وصعبة"، لكنه لم يصل إلى حد وصف التوغلات الحالية بأنها اجتياح. 

وقال مسؤولون أمريكيون إن بعض مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن نصحوا نظراءهم الإسرائيليين بتأجيل شن هجوم فوري شامل.

ومع أن العمليات البرية الأولية تبدو محدودة في الوقت الحالي، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم ادخار أي جهد لتحرير أكثر من 200 رهينة، منهم أمريكيون وأجانب آخرون، تحتجزهم حماس.

وقال نتنياهو للصحفيين "هذه هي المرحلة الثانية من الحرب التي أهدافها واضحة وهي تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإعادة الرهائن".

وأضاف "نحن فقط في البداية، سوف ندمر العدو فوق الأرض وتحتها".

وشددت إسرائيل حصارها وقصفت قطاع غزة لمدة 3 أسابيع منذ الهجوم المدمر الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.

عاجل