تساهم في الاكتشافات البحرية.. تعرف على مكونات ومواصفات سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل
تفقد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل، التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في الإسكندرية.
جاء ذلك، بحضور الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي، والدكتور عمرو زكريا، رئيس معهد علوم البحار والمصايد، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد والمشرف العلمي للسفينة، ولفيف من قيادات المعهد.
مكونات سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل
وخلال الزيارة، استمع وزير التعليم العالي إلى شرح تفصيلي حول مكونات سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل ومعمل الأبحاث الخاص بها، الذي يتضمن أجهزة معملية حديثة، ومُعدات مُتقدمة، تساعد في زيادة الاكتشافات البحرية، وكذلك إجراء دراسات بيئية وبحثية في أعماق البحار.
ووجه وزير التعليم العالي، بأهمية الاستفادة من السفينة في إجراء الدراسات والبحوث العلمية، خصوصًا الأبحاث المُتعلقة بالتغيرات المناخية، وقياس مدى الآثار المتوقعة الناجمة عن هذه التغيرات، مُشيرًا إلى ضرورة استمرار قيام السفينة بالرحلات سواء بغرض الصيد أو الرحلات الاستكشافية العلمية.
مواصفات سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل
جدير بالذكر أن سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل يبلغ طولها 35 مترًا، وتتميز بوجود العديد من الأجهزة الحديثة، والتي تعمل في مجال الاستكشافات البحرية، حيث تحتوي السفينة على «جهاز قياس الأعماق، جهاز سونار المسح الجانبي لتصوير قاع البحر بالموجات الصوتية، جهاز قياس التراكيب الجيولوجية، جهاز قياس الطبقات تحت السطحية، جهاز قياس المغناطيسية البحرية، جهاز قياس الجاذبية البحرية، جهاز قياس جودة المياه، جهاز قياس التيارات البحرية، كاميرا تحكم من بُعد لتصوير البيئة والكائنات البحرية، جهاز تحديد تجمعات الأسماك، جهاز لتجميع عينات التربة».=
كما تقوم السفينة بالعديد من الدراسات البحرية المهمة، ومنها دراسات الأعماق بدقة عالية، ودراسات المسح البحري المُتعلقة بالآثار الغارقة ودراسات المسح السيزمي الخاص بالكشف عن الغاز والبترول والثروات المعدنية بقاع البحر، بالإضافة إلى الدراسات البيئية للكائنات البحرية، مثل: الشعاب المرجانية.
