رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نسعى لتوسيع الحرب وسنجتاح غزة في الوقت المناسب

نشر
وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الخميس، إن إسرائيل لا مصلحة لها في حرب مع أي خصم آخر غير حركة حماس، وإن عمليتها البرية في غزة ستأتي في الوقت المناسب.

وأضاف جالانت للصحفيين رداً على سؤال عن احتمال حدوث مواجهة مع إيران "نخوض حرباً على الجبهة الجنوبية ضد حركة حماس، ومستعدين لأي تطور في الشمال، حزب الله يعاني من خسائر كثيرة.. لكن ليس من مصلحتنا توسيع الحرب".

ولدى سؤاله عن التوغل البري بقطاع غزة أجاب جالانت: "اليوم الذي سيحدث فيه ليس بعيداً.. ستبدأ المناورة عندما تكون الظروف مناسبة".

الرئيس الفلسطيني يدعو لوقف فوري للهجوم الإسرائيلي على غزة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، على وجوب الوقف الفوري للهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا "على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب، في ظل القصف الهمجي على المدنيين العزل في القطاع".

وبحث عباس خلال اتصال هاتفي، مع رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

كما طالب الرئيس الفلسطيني بضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.

وشدد الرئيس الفلسطيني على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، أو القدس.

من جانبه، أكد رئيس وزراء اليونان، الذي يشارك في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي، أن مجلس الاتحاد يبحث آخر التطورات، وأنه سيقوم باطلاع قادة الاتحاد الأوروبي على المطالب الفلسطينية وآخر التطورات، وسيبقى على تواصل مع عباس خلال الفترة المقبلة من أجل تطويق الأحداث.

الجامعة العربية تأسف لإخفاق مجلس الأمن في التوصل لقرار بشأن غزة

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، عن أسفه لإخفاق مجلس الأمن الدولي في التصويت لصالح قرارين بشأن الحرب في غزة.

 واعتبر أن هذا الإخفاق "يعكس عدم وجود إرادة دولية لوضع حد للعملية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في القطاع، رغم انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني عبر استهدافها للمدنيين".

وأضاف أبو الغيط أن الإخفاق في التوصل لقرار في مجلس الأمن يضع علامة استفهام كبيرة بشأن مصداقية المجلس، وقدرته على الاضطلاع بمهمته الرئيسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما وأن الدعوة إلى وقف إطلاق فوري للنار مثّلت السبب الرئيسي وراء الفشل في تبني القرارين.

وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن "هناك قوى دولية ترفض وقف إطلاق النار، وتُصر على منح إسرائيل رخصة لتدمير القطاع واستهداف المدنيين تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس".

عاجل