رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«غزة تستعد للاجتياح البري».. الفلسطينيون يلبسون «الأساور الزرقاء»

نشر
غزة تحت القصف
غزة تحت القصف

مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي، استعداد الجيش للاجتياح البري على قطاع غزة، الذي تم تأجيله استجابة للمطالبات الأمريكية ؛ ومع توقع وجود أعداد كبيرة من الجثث تستعصي على الحصر، يقول سكان إن الفلسطينيين في غزة يدفنون الموتى مجهولي الهوية في مقابر جماعية برقم بدلًا من الاسم.

وفي ظل توقع المزيد من الضحايا بصفوف الفلسطينيين، قررت بعض العائلات أن تلبس أساور  زرقاء أملا في تحديد هوية أفرادها في حالة مقتلهم.

 

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مكثف ومتواصل منذ السابع من أكتوبر وحتى كتابة هذه السطور ضربات جوية على قطاع غزة بعد أن هاجم مقاتلو حركة حماس بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز رهائن.

وتشتري عائلات فلسطينية أخرى أساور أو تصنعها لأطفالها أو تكتب أسماءهم على أذرعهم، تجنبًا للدفن في المقابر الجماعية.


التهجير القسري من شمال قطاع غزة


طلب الجيش الإسرائيلي من السكان مغادرة شمال قطاع غزة والتوجه جنوبا لأنه أكثر أمانا، لكن الضربات الجوية استهدفت جميع أنحاء القطاع الذي تحكمه حماس ويعد أحد أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان في العالم.
كثف الجيش الإسرائيلي قصفه لجنوب غزة أثناء الليل بعد أحد أكثر الأيام دموية للفلسطينيين منذ اندلاع الصراع في 7 أكتوبر.

فيما دعا زعماء العالم إلى وقف القتال للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر الذي ينفد منه الماء والغذاء والدواء والوقود.

وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء إن 756 فلسطينيا، بينهم 344 طفلا، قُتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
ذكرت أن 6546 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 2704 أطفال، قُتلوا في القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.

عاجل