رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس النواب: معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال أبرز دليل على أن «السلام العالمي» مجرد نظريات

نشر
المستشار الدكتور
المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب

شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة في جمهورية أنجولا.

وألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بشأن موضوع "العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية (الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المُستدامة)، طرح فيها تساؤلاً عن مدى عدالة النظام العالمي في تعاطيه مع الأزمات العالمية، مؤكداً على أن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وعدم حصوله على حقوقه المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية المُستقلة لهو أبرز دليل على أن هدف تحقيق السلام العالمي العادل يظل نظرياً دون انعكاس ملموس على أرض الواقع.

نص الكلمة

وجاء أبرز ما في كلمة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، على النحو التالي: 

في مُستهل الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن التنمية لا تتحقق إلا بأساس راسخ من الاستقرار قوامه تحقيق السلام والعدل على النطاقين الوطني والعالمي، مؤكداً على تحقيق السلام العالمي يواجه حالياً تهديدات جسيمة جراء تفشي الصراعات والنزاعات بحصيلة هي الأكبر والأشد وطأة منذ الحرب العالمية الثانية.

وخلال الكلمة، طرح المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب تساؤلاً عن مدى عدالة النظام العالمي في تعاطيه مع الأزمات العالمية، مؤكداً على أن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وعدم حصوله على حقوقه المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية المُستقلة لهو أبرز دليل على أن هدف تحقيق السلام العالمي العادل يظل نظرياً دون انعكاس ملموس على أرض الواقع.

كما أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن الدولة المصرية حرصت على ربط مفهومي الأمن والتنمية المُستدامة من خلال صياغة مُقاربة شاملة لا تقتصر على الشق الأمني والعسكري فقط في مواجهة المُهددات الأمنية وإنما تضمنت بُعداً تنموياً وفكرياً يعالج جذور تلك التحديات الأمنية ويقوض البيئة الحاضنة لها.

في ختام كلمته، دعا المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب البرلمانيين من جميع أنحاء العالم إلى تحمل مسئولياتهم في التعبير عن شواغل شعوبهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم مؤكداً على أن تحقيق التنمية مع إرساء الأمن والسلم كفيلان وحدهما بكسر حلقات عدم الاستقرار ومعالجة الدوافع الكامنة وراء الهشاشة والحاجة الإنسانية للمجتمعات.

عاجل