رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عاجل.. الأمين العام للأمم المتحدة يتفقد المساعدات الإنسانية بمطار العريش قبل إدخالها لغزة

نشر
الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة

تفقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، المساعدات الإنسانية تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة، وذلك عقب وصوله إلى مطار العريش.

جاء ذلك، في نبأ عاجل على فضائية «إكسترا نيوز».

دخول المساعدات إلى قطاع غزة

وأكد جوتيريش، في وقت سابق: «صدمت من الموت والخراب الذى تعرض له المستشفى الأهلي المعمداني»، مضيفًا أنه يجب وصول المساعدات والطعام والدواء، رافضًا تعلق ذلك بعملية صغيرة وإنما بشكل دائم.

وأضاف: «أنه نتطلع لضمان دخول المساعدات وعدالة توزيعها للمواطنين الفلسطينيين»، مؤكدًا أن مطار العريش ومعبر رفح هما النقطتان الأساسيتان لإدخال المساعدات.

إصلاح الطريق عند معبر رفح

وتقوم المعدات المصرية، خلال الوقت الجاري، بإعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني، تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

إدخال المساعدات لقطاع غزة

كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن أن إسرائيل وافقت على السماح بنقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، على أساس أنه ستكون هناك عمليات تفتيش لضمان ذهاب المساعدات إلى المدنيين، وليس عناصر حركة حماس.

وقال الرئيس الأمريكي، خلال زيارته لإسرائيل: «وافقت إسرائيل على إمكانية بدء نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة - دعوني أكون واضحًا - إذا قامت حماس بتحويل المساعدات أو سرقتها، فإنها ستثبت مرة أخرى أنها لا تهتم برفاهية الشعب الفلسطيني، وسوف ينتهي ذلك - من الناحية العملية، كان ذلك سيوقف المجتمع الدولي عن القدرة على تقديم هذه المساعدات".

وأضاف، أنه طلب من إسرائيل أن تطالب بالسماح للصليب الأحمر الدولي بزيارة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، معلنًا تخصيص واشنطن 100 مليون دولار مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

موقف شجاع للرئيس السيسي

وخلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتز، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن بالغ الأسي والألم، وتقدم بخالص التعازي في ضحايا القصف الوحشي للمستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدًا إدانة مصر لكل الاعمال العسكرية، التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لكل القوانين الدولي.

وشدد الرئيس السيسي، على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها بشكل فوري.

وأضاف، أن استمرار العمليات العسكرية الحالية سيكون له تداعيات أمنية وإنسانية، يمكن أن تخرج عن السيطرة، بل تنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع حال عدم تضافر جهود كل الأطراف الدولية والإقليمية، للوقف الفوري للتصعيد الحالي.

إقامة دولة فلسطينية

وأكد الرئيس السيسي، ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، يضمن حقوق الفلسطينيين، بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب، عن قلق مصر البالغ من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مُشددًا على ضرورة السماح، بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، وتيسير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة.

كما أكد مجددًا استمرار مصر في استقبال المساعدات الإنسانية، والتزامها بنقل تلك المساعدات لقطاع غزة، عن طريق معبر رفح البري، لدى سماح الأوضاع بذلك، أخذًا في الاعتبار أن مصر لم تقم بإغلاقه منذ اندلاع الأزمة، إلا أن التطورات على الأرض، وتكرار القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر حال دون عمله.

وشدد الرئيس السيسي، على رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أي محاولات، لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة، مُؤكدًا  فى هذا الصدد، أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه.