رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

سقوط قتيلان في إطلاق نار ببروكسل

نشر
مستقبل وطن نيوز

قُتل شخصان بإطلاق نار، مساء الإثنين، في بروكسل وفق ما أفادت النيابة العامة في العاصمة البلجيكية وكالة فرانس برس، مشيرة إلى فرار المشتبه به.

وقال مصدر قريب من الملف إن مقطعا مصورا يتضمن تبني هذه الجريمة المزدوجة ويظهر رجلا يتحدث باللغة العربية، تم تداوله مساء الإثنين على مواقع التواصل الاجتماعي.

واكتفت متحدّثة باسم النيابة العامة بالإشارة إلى أن تحقيقا قد فتح، من دون أن تتناول حتى الآن دوافع ما جرى.

 

من جهتها، تقوم النيابة الفيدرالية المكلفة ملفات الإرهاب بالتحقق من احتمال وجود دافع إرهابي.

وبحسب تسجيل فيديو بثه موقع الصحيفة الفلامندية هيت لاتست نيوز، فر القاتل الذي يرتدي سترة برتقالية وكان يتنقل بواسطة دراجة نارية، بعدما استخدم بندقية رشاشة وأطلق منها 4 عيارات نارية على الأقل.

وحصل إطلاق النار قرب ساحة سانكتيليت في الأحياء الشمالية للعاصمة البلجيكية.

 

مقتل 22 أسير إسرائيلي

أعلن الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» عن مقتل 22 أسير إسرائيلي  بقصف من طائرات الاحتلال، متهما العدو بالعمد منذ اليوم الأول من المعركة إلى عدوان همجي وحشي.

 

وقال الناطق باسم كتائب القسام: «العدو الإسرائيلي لم يكن يتوقع أن قوة عربية محاصرة في غزة تسدد له الضربة الأقسى في تاريخه، وعمد إلى عدوان همجي وحشي على شعبنا بدلا من مواجهة المقاتلين في الميدان.

واعتبرت «حماس» تلويح الاحتلال بالدخول بعدوان بري على غزة بأنه لا يرهبهم، معقبا: «نحن جاهزون له»، موجها تهديدا للاحتلال «نقول للعدو إن دخولكم إلينا سيكون فرصة جديدة لمحاسبتكم بقسوة على ما ترتكبونه  في حقنا».


وكشفت «القسام» عن أن عدد الأسرى لديهم ما بين 200 و250، وبينهم 22 أسيرا فقدوا حياتهم حتى الآن بقصف إسرائيلي.

وأشار المتحدث إلي أن لدي القسام نحو 200 أسير والبقية موزعون لدى المكونات الأخرى، وأن آخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي هو الفنان غاي أوليفز.


وختم: أي مقاتل في جيش الاحتلال يحمل جنسية أخرى سنتعامل معه كعدو مباشر، ونؤكد لأسرانا وأهاليهم أننا مصرون على أن ندخل الفرحة في كل بيت


تشييع جثمان الطفل الفلسطيني ضحية حادث الطعن في أمريكا


وشيع جثمان الطفل الفلسطيني ضحية حادث الطعن في جريمة كراهية في ولاية إلينوي بأمريكا على خلفية الحرب في غزة.


علّق البيت الأبيض، اليوم الإثنين، على حادثة مقتل طفل مسلم طعنا في جريمة كراهية، على خلفية النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة "حماس".

وقال بيان للبيت الأبيض على لسان الرئيس جو بايدن: "شعرت أنا وجيل (السيدة الأولى) بالصدمة والغثيان عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر ست سنوات ومحاولة قتل والدته في منزلهما أمس في إلينوي".

وأضاف البيان: "جاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أميركا بحثا عما نسعى إليه جميعا: ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام".


وتابع: "إن عمل الكراهية المروع هذا ليس له مكان في أميركا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن".


وشدد على أنه "كأميركيين، يجب علينا أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية. لا يوجد مكان في أميركا للكراهية ضد أي شخص".

واختتم البيان بالقول: "ننضم إلى الجميع هنا في البيت الأبيض في إرسال تعازينا وصلواتنا إلى الأسرة، بما في ذلك من أجل شفاء الأم، وإلى المجتمعات الأميركية الفلسطينية والعربية والمسلمة الأوسع".


تفاصيل طعن طفل فلسطيني

 

وكانت الشرطة الأميركية قد قالت إن رجلا من ولاية إلينوي (71 عاما) طعن طفلا مسلما 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته (32 عاما) بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام أميركية.


وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن حياة أكثر من 3500 مريض في 35 مستشفى في غزة معرضة للخطر.


ومن جانبه، اعتبر المتحدث باسم العفو الدولية في فلسطين أن قطع المياه والكهرباء وطلب إخلاء المستشفيات في غزة يخالف كل القوانين الدولية.

 

وقالت المتحدثة باسم الأونروا إن 400 ألف نازح يحتمون في مقرات المنظمة في ظل عدم توفر، وأن 14 من موظفي الأونروا قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، مطالبا بهدنة إنسانية والعبور بشكل آمن لإيصال المساعدات إلى غزة.

عاجل