توجيه عاجل من وزير الصحة لمسؤولي مستشفى صيدناوي في القاهرة

وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتخصيص فريق عمل في مكتب خدمة العملاء بمستشفى صيدناوي للتأمين الصحي، لاستقبال وإرشاد المواطنين حول الخدمات الطبية المتوافرة وإجراءات الحصول عليها، تيسيرًا على المواطنين.

جاء ذلك خلال تفقد وزير الصحة والسكان، مستشفى صيدناوي التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، اليوم السبت، في إطار زيارته الميدانية المفاجئة لعدد من المنشآت الصحية بمحافظة القاهرة، لمتابعة العمل على أرض الواقع، والوقوف على التحديات التي قد تعيق تقديم الخدمات الطبية بجودة وكفاءة، والعمل على حلها.

وزير الصحة لاحظ خلال زيارته تكرار تساؤل المرضى عن أماكن الحصول على الخدمات داخل المستشفى، ومواعيد تواجد الاستشاريين في مختلف العيادات، خاصة المحالين من مستشفيات أخرى للحصول على الخدمات الطبية.

وتفقد وزير الصحة أقسام المستشفى المختلفة، وحرص على التحدث مع المرضى وذويهم، للاستماع إليهم ومتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين بالأقسام المختلفة، ومعرفة احتياجاتهم وتوجيه القائمين على العمل بالمستشفى لتلبيتها، حرصا على تيسير وتسهيل حصول المرضى على الخدمات الطبية.

كما تفقد وزير الصحة المرحلة الأولى من أعمال التطوير الجارية بالمستشفى والتي تشمل الطوارئ، وبنك الدم، والمخازن، والمعامل، وواجهات مبانِ المستشفى، حيث اطلع على معدلات الإنجاز في أعمال التطوير، مشددًا على الالتزام بالجداول الزمنية لإنهائها.

وأشاد الوزير بجودة الخدمات المقدمة بالمستشفى والذي يخدم عددًا كبيرًا من منتفعي التأمين الصحي، حيث يعمل المستشفى على تقديم الخدمات الطبية بمختلف التخصصات الطبية، بطاقة استيعابية 150 سريرًا داخليًا، و22 سرير رعاية مركزة، و11 سرير رعاية قلب، و5 أسرة بوحدة السكتة الدماغية، و5 حضانات.

وزير الصحة يفاجئ الأطقم الطبية بمستشفى الجلاء التعليمي

أجرى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، زيارة ميدانية مفاجئة، لمستشفى الجلاء التعليمي لأمراض النساء والولادة والأطفال؛ لتفقد سير العمل والوقوف على الخدمات المقدمة للسيدات والأطفال المترددين على المستشفى.

يأتي ذلك في إطار حرص الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، على الزيارات الميدانية المفاجئة دوريًا، لمتابعة العمل المنشآت الطبية على أرض الواقع، والوقوف على التحديات والمشكلات التي قد تعوق تقديم الخدمات الطبية بجودة وكفاءة، والعمل على حلها.