السعودية تبدأ تجربة أول قطار يعمل بالهيدروجين في المنطقة
ستبدأ السعودية التشغيل التجريبي لقطار يعمل بالهيدروجين، يُعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، خلال الأسبوع المقبل، وفقاً لما أعلنه وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
جاء هذا الإعلان خلال كلمة لوزير الطاقة السعودي ضمن فعاليات "أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" المقام في الرياض.
من جهتها، أشارت الخطوط الحديدية السعودية "سار" إلى أن إطلاق تجارب القطار في المملكة سيكون في الشهر الجاري، وذلك عقب توقيعها اتفاقية مع شركة "ألستوم" الفرنسية، بهدف إجراء التجارب التشغيلية والدراسات اللازمة للعمل على تجهيز هذا النوع من القطارات ليتلاءم مع بيئة المملكة وأجوائها، وذلك تمهيداً لدخولها الخدمة مستقبلاً، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح بن ناصر الجاسر قال إن الخطوة تأتي ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وخطط التحول إلى منظومة نقل أكثر استدامة تعتمد أحدث التقنيات الذكية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "سار" شار بن خالد المالك أن القطار يُعد من أهم الابتكارات الحديثة في مجال النقل المستدام، وذلك عبر توليد الطاقة اللازمة لتشغيل وحركة القطارات من دون أي انبعاثات كربونية.
ولفت إلى أنه يتمتع بمجموعة من الفوائد تجعله خياراً جذاباً للطاقة المستدامة.
التجارب المعتمدة لهذا النوع من القطارات بدأت في عام 2018 بألمانيا واستمرت حتى عام 2020، ليبدأ التشغيل التجاري بشكل محدود لنقل الركاب في عام 2022.
السعودية تمول مشروعات إنمائية في جزر البهاما وموريشيوس بـ140 مليون دولار
وقع الصندوق السعودي للتنمية، على هامش استضافة الرياض ليوم السياحة العالمي، اتفاقيتي قرضين تنمويين بقيمة 140 مليون دولار (525 مليون ريال سعودي)، لدعم القطاعات الإنمائية في جزر البهاما وموريشيوس.
تهدف الاتفاقية مع جزر البهاما إلى الإسهام في تمويل مشروع نهضة مطارات جُزر العائلة ورفع قدرته التشغيلية، بقيمة 70 مليون دولار، لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 285 ألف مسافر سنوياً، وتهدف الاتفاقية الأخرى مع موريشيوس إلى الإسهام في تمويل مشروع بناء سد نهر ديزانجيل بقيمة 70 مليون دولار، بحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية.
قدم الصندوق السعودي للتنمية قروضاً تنموية بقيمة 2.6 مليار ريال في 7 دول بهدف تنفيذ مشروعات تنموية في النصف الأول من العام الجاري، واعتمد منحاً بقيمة 2.4 مليار ريال، وبلغ إجمالي المنح المصروفة خلال الفترة حوالي مليار ريال، فيما تجاوزت القروض المصروفة 3 مليارات ريال لمشاريع تنموية في أكثر من 50 دولة حول العالم.
ضخ الصندوق السعودي، في أبريل الماضي، 500 مليون دولار في الأرجنتين لدعم جهود الحكومة في إحتواء الأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى تقديم قرض ميسر لباكستان بقيمة 240 مليون دولار، لتمويل مشروع سدّ للطاقة الكهرومائية.
