رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

نشر
مواجهات بين الفلسطينيين
مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي

اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين، اليوم الجمعة، شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة. 
 

وقالت مصادر فلسطينية، إن مستوطنين أطلقوا النار على سيارات فلسطينية في بلدة "ترمسعيا" الواقعة شمال محافظة رام الله بوسط الضفة، وداهم المُستوطنون أرضا زراعية شرق البلدة المذكورة وأطلقوا النار صوب السيارات المتجهة لقرية "المغير" المجاورة.


 

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في محافظة "قلقيلية" الواقعة شمال غربي الضفة الغربية. 
 

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أسفر عن إصابة صحفي بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق.
 

وفي محافظة نابلس، التي تشهد عدوانًا كبيرًا من قبل المستوطنين والاحتلال منذ، مساء أمس الخميس، اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيًا من بلدة "حوارة" عقب احتجازهم عدة ساعات، وكان فلسطينيان استشهدا في "حوارة" أمس، أحدهما ارتقى برصاص مستوطن.
 

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان في قرية بيت دجن شرق محافظة "نابلس" باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ما أسفر عن إصابة عدد من المشاركين بالاختناق.

فلسطين تطالب بتفكيك ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين

 

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطن إسرائيلي حاقد وعنصري بإطلاق النار وقتل الشاب الفلسطيني لبيب ضميدي (19 عامًا) في حوارة، ليرتفع عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني برصاص الاحتلال ومستوطنيه أمس إلى 4 شهداء. 

واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، هذه الجريمة امتدادا لجرائم واعتداءات ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أدانت الوزارة بشدة تفاخر الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير المتواصل بشأن حرية تنقل المستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة، كونها حسب ادعائه أهم من حياة الفلسطينيين، واعتبرته غطاء إسرائيليا رسميا لهذه الجريمة.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها، وطالبت بضغط دولي وأمريكي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على تفكيك ميليشيات المستوطنين المسلحة، ووقف مصادر تمويلها ورعايتها وإسنادها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف الاستعمار وبناء البؤر العشوائية التي أصبحت قواعد ارتكاز لعناصر الإرهاب اليهودي.
 

هجوم مستوطنين بصحبة جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة حوارة
 

بدوره قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الهجوم الذي نفذه المستوطنون بصحبة جيش الاحتلال على بلدة حوارة مساء أمس، وإطلاق النار على المدنيين واستشهاد الشاب لبيب الضميدي، هي أعمال مخطط لها من أعلى المستويات في حكومة نتنياهو العنصرية، هدفها تنفيذ تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني.
 

وأضاف فتوح، في بيان صحفي اليوم، أن هذه الجرائم والمجازر الدموية تعيد للأذهان المجازر التي ارتكبتها عصابات "الهاجناه" و"الشتيرن" و"الارجون" الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني عام 1948، وأن الهدف من مسلسل المجازر إحلال عصابات المستوطنين مكان أبناء الشعب الفلسطيني.
 


وتابع أن كل هذه الجرائم تحدث بمراقبة ومشاهدة المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته سيطرد هؤلاء الدخلاء المجرمين من أرضه، وما حدث من نكبة ونكسة في الماضي لن تتكرر، وسوف تحرر جميع الأرض الفلسطينية، والقدس العاصمة الأبدية والتاريخية لدولتنا الفلسطينية".

 

عاجل