رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى رحيله الـ42.. الرئيس السادات بطل الحرب والسلام وصاحب قرار العبور العظيم

نشر
الرئيس محمد أنور
الرئيس محمد أنور السادات

تحل اليوم ذكرى رحيل الرئيس محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، الذي اتخذ قرار الحرب والسلام لاستراد أرض الفيروز؛ فلا يمكن الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر دون ذكر الرئيس السادات، وما قدمه من أعمال عظيمة على كافة الأصعدة لتحرير التراب المصري، وتحويل الهزيمة إلى نصر، واستعادة العزة والكرامة للشعب المصري العظيم.

ووجه الرئيس السيسي تحية من القلب للرئيس الراحل محمد أنور السادات خلال حضوره الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.

العالم كله كان يعلم قيمة ومكانة الرئيس محمد أنور السادات، والولايات المتحدة الأمريكية قالت عنه رجل الـ100 عام؛ حيث اشتهر الرئيس السادات بحنكته ودهائه السياسي.


ولد بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية سنة 1918، وتخرج في الكلية الحربية بعام 1938، وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم.

تدرج السادات في العمل بسلاح الإشارة وكان من الضباط الاحرار ضد الانجليز مما اضطره للهرب إلى منطقة أبو كبير، ثم اتهم بقتل أمين عثمان باشا، وسجن بسجن القاهرة وبعد خروجه عمل مراجعا صحفيا بمجلة المصور.

والمناصب التي تقلدها هي:

ـ عضو مجلس قيادة الثورة.

ـ وزيرا للدولة في 1954 ثم سكرتيراً للاتحاد القومي 1959.

ـ انتخب رئيساً لمجلس الأمة من 1960 إلى 1968.

ـ نائباً لرئيس الجمهورية وعضواً بمجلس الرئاسة 1964.

ـ انتخب عضواً باللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي، وأميناً للجنة القومية السياسية في سبتمبر 1968، وأعيد تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية في ديسمبر 1969.

ـ انتخب رئيسا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي عقب وفاة الرئيس عبد الناصر في أكتوبر1970، وهو ثالث من تولى رئاسة جمهورية مصر، وصاحب قرار القضاء على مراكز القوى، وأيضاً حرب أكتوبر.

إنجازات الرئيس السادات

- اشترك في عمليات مناوئة للاحتلال البريطاني وللملكية، وسرعان ما اتصل بجمال عبد لناصر فيما سمي بحركة الضباط الأحرار التي قامت بثورة يوليو 1952، تلك الثورة التي غيرت وجه مصر نحو الأفضل على المستويين السياسي والاجتماعي.

- أثناء فترة رئاسته قام السادات بتغييرات جذرية على المستويين السياسي والاقتصادي؛ فعلى المستوى السياسي اتخذ قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح في 15 مايو 1971، وفى نفس العام أصدر دستوراً جديداً لمصر، في عام 1973 قاد السادات حرب التحرير ضد إسرائيل محققاً ذلك الانتصار العظيم الذي أعاد للأمة العربية كرامتها وثقتها في نفسها.

- وفي عام 1976 أعاد الحياة إلى الديمقراطية وكان قراره بعودة الحياة الحزبية، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول مولود حزبي كامل النمو بعد ثورة يوليو، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها.

- على المستوى الاقتصادي، فقد انتهج سياسة الانفتاح، كما أعاد فتح قناة السويس للملاحة الدولية مرة أخرى.

- وفي عام 1977 اتخذ الرئيس قراره الحكيم والشجاع الذي اهتز له العالم بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه في آن واحد، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل.

- وتقديراً لشجاعته تلك فقد نال جائزة نوبل للسلام مناصفة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحم بيجين .

وألف الزعيم الراحل محمد أنور السادات عدة كتب منها: " قصة الثورة كاملة" ، " صفحات مجهولة من الثورة " ، " يا ولدى هذا عمك جمال " ، " البحث عن الذات " .

تم اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، على أيدي أصوليين إسلاميين أثناء احتفاله بذكرى حرب أكتوبر، ودُفن بالقرب من مكان مقتله في ساحة العرض العسكري وبجوار قبر الجندي المجهول.

عاجل