رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الرئيس السيسي يدعو المصريين لجعل الانتخابات بداية حقيقية لحياة سياسية تقوم على التعدد

نشر
مستقبل وطن نيوز

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي المصريين إلى جعل انتخابات الرئاسة بداية حقيقية لحياة سياسية مفعمة بالحيوية، تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح.

وقال الرئيس السيسي في كلمته بمناسبة إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة: أقول لكم بلسان صادق، كما عاهدتكم، بأنني حين لبيت نداء المصريين، وتوليت المسؤولية التي حملوني إياها، لم أكن أملك خزائن الأرض، أو جوامع الوعود الوردية، لم أكن أملك سوى إيماني بالله و بمصر، وانحيازي لإرادتكم، والعمل بتجرد وإخلاص، حاملا معي شرف العسكرية المصرية، ويكفيني بها وساما على صدري.
وتابع الرئيس السيسي، واجهت معكم وبكم كل التحديات والأزمات، وعبرنا معا جسور الأمل،
واليوم ونحن بصدد استحقاق انتخابي؛ لتولي مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإنني كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت، لا أبادر إلا باستدعاء المصريين الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح.

عاجل.. الرئيس السيسي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024

 

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عن رغبته في الترشح لفترة رئاسية جديدة.

جاء ذلك في كلمة له في ختام فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن، الذي عقد بالعاصمة الإدارية.


واحتشدت الالاف من المواطنين في ميادين محافظات مصر كافة، لإعلان تأييدهم ودعمها للرئيس عبدالفتاح السيسي.

الرئيس السيسي: الفترة الحالية ستشهد سيلا من الأكاذيب والافتراءات حتى إجراء انتخابات الرئاسة



وكان قد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الفترة الحالية ستشهد سيلا من الأكاذيب والافتراءات حتى إجراء انتخابات الرئاسة.

وتابع الرئيس السيسي قائلا خلال مؤتمر حكاية الوطن اليوم الثالث: “لا بحب طولة اللسان ولا الإساءة، يعني انت ترضى تسب وتطول لسانك عليا، كل ما تغضب تشتغل أكتر كل ما يجرحوك تشقى أكتر كل ما يطولوا لسانهم عليك تنجح أكتر حول الإساءة لوقود لنجاحك، انت هتقعد تشتمه في الإعلام وتقوله ايه انا مبقبلش الإساءة بالسان”.

ننشر نص كلمة إعلان الرئيس السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة

 

نص كلمة الرئيس السيسي 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين 

شعب مصر العظيم..

أيها الشعب الأبي الكريم،

لقد كانت أوقاتا طيبة ومثمرة.. تلك التي قضيناها معا، على مدار الأيام الماضية.. ونحن نسرد حكاية الوطن. الوطن الذى نعمل من أجله جميعا.. وواجهنا من أجل رفعته التحديات.. وحققنا له بفضل الله الإنجازات.

وأقول لكم: لقد حققنا معا - نحن المصريين - ملحمة تاريخية، حين تجاوزنا اليأس والإحباط.. واسترددنا مصرنا العزيزة، من براثن جماعة الظلام والغدر.. ثم تجاوزنا التحدي، لكى نعيد بناء دولتنا العظيمة.. ليتحقق لأبنائها الكرامة والعدالة والتنمية.

 

واجهنا إرهابا غاشما، أراد النيل من عزائمنا.. وارتوت أرضنا الطيبة، بدماء الشهداء الأبرار، من خيرة أبناء مصر.

لم تلن عزائمنا أو تضعف، أمام كل هذه التحديات.. بل أعلن أبناء مصر وبناتها عن أنفسهم.. وخاضوا معركة بناء مصر.. فحققوا لها الإنجاز.. محققين المجد والفخر الوطني.

وقد كانت إرادة المصريين – وما زالت – هى المحرك الرئيسي، والباعث الأساسى، لاستكمال الحلم فى بناء دولتنا العصرية الحديثة.. التى تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات.
شعب مصر العظيم،

 

ونحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة.. التى تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.. فإننا نجدد العهد معا، 

على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.. وطننا الغالى المروى بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين.

وطنا عظيما قويا.. قائما على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التى تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معا على تحقيقها.

 

وقد تابعت باهتمام بالغ.. حالة الحوار الوطنى، التى كانت فى شكلها الأولى، مبشرة وباعثة على الاستمرار فيها.. وقد وجهت الحكومة والأجهزة المعنية بالدولة، للعمل على بحث ودراسة حزمة المخرجات، التى أفرزها الحوار.

وأؤكد لكم؛ أننى أعتزم الاستمرار فى هذه الحالة الحوارية، وكذا الاستمرار فى تطوير وتنمية الحياة السياسية والحزبية.. لتتحقق للدولة مسارات وبدائل ورؤى متعددة، وبشكل دائم.

السيدات والسادة.. الحضور الكريم،

وبعد أن تابعنا خلال فعاليات هذا المؤتمر، من أرقام وحقائق عن واقع الدولة المصرية.. كيف كان.. وكيف أصبح.. فإننا نجدد العهد، بأنه سيكون واقعا يفيض بالخير والسلام، والمحبة لكل المصريين باذن الله.

فلا خوف على أمة، يتعانق هلال مسجدها مع صليب كنيستها.. ولا تنكسر أمة، تجرد شبابها من الهوى، إلا عشق الوطن كشباب مصر.. ولا تسقط أمة، حافظت سيداتها على صوت الضمير الوطنى. 

 

فيقينى فى أمتنا، أنها لا تخاف ولا تنكسر ولا تسقط.. بل تعلو فوق تحدياتها، لتصنع للمجد أهراما، وللحضارة تاريخا.

وأقول لكم بلسان صادق، كما عاهدتكم.. بأننى حين لبيت نداء المصريين، وتوليت المسئولية التى حملونى إياها، لم أكن أملك خزائن الأرض، أو جوامع الوعود الوردية.. لم أكن أملك سوى إيمانى بالله وبمصر، وانحيازى لإرادتكم، والعمل بتجرد وإخلاص.. حاملا معى شرف العسكرية المصرية، ويكفينى بها وساما على صدرى.

واجهت معكم وبكم كل التحديات والأزمات.. وعبرنا معا جسور الأمل.

واليوم.. ونحن بصدد استحقاق انتخابى؛ لتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإننى كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت.. لا أبادر إلا باستدعاء المصريين.. الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح.

وكمواطن مصرى، قبل أن أكون رئيسا.. كانت سعادتى بالغة، بهذا التنوع فى المرشحين.. الذين بادروا لتولى المسئولية.. لهم جميعا مني كل التقدير والاحترام.

فالاختلاف سنة الله فى خلقه، وحقيقة لا يمكن إنكارها.. والتنوع هو ثراء حقيقى، يدلل على خصوبة أمتنا وقدرتها على البقاء.

 

والحق أقول: إننى قد بذلت الجهد وصدقت العهد، قدر ما استطعت.. وتجردت للوطن، مخلصا له العمل والنوايا.

وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإننى ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى.. وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة.. أعدكم باذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها.

وأدعو كل المصريين إلى المشاركة فى هذا المشهد الديمقراطى.. ليختاروا بضميرهم الوطنى المتجرد، من يصلح.. والله يولى من يصلح.

تلك دعوتى الصادقة.. وهذه إرادة المصريين.. التى أحترمها، وأعمل بها ولها.
شعب مصر العظيم،

إن نبتة الأمل تزدهر  دائما بالعمل.. والصدق فى القول والتجرد فى العمل، 
هما السبيل الذى نبلغ به الحلم معا باذن الله.

ومعا.. وبكم: 

ستحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عاجل