رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

250 جراما تكشف اللغز.. ناسا تستعد لفتح كبسولة من ركام أخطر صخرة فضائية

نشر
مستقبل وطن نيوز


بعد أيام قليلة، سيفتح علماء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الكبسولة، التي تحتوي على غبار من الكويكب "بينو"، للتعمق أكثر في أسرار نظامنا الشمسي.

وهبطت، الأحد، أول مركبة تحمل عينات كويكب جلبتها ناسا من الفضاء السحيق، في صحراء يوتا، لتختتم رحلة مدتها سبع سنوات.

وتقدر عينة كويكب بينو بنحو 250 غراما، وهو ما يتجاوز بكثير العينة المنقولة من كويكب ريوجو عام 2020، التي بلغت حينها 5 غرامات، والعينة الضئيلة التي جاءت من كويكب إيتوكاوا في 2010.


ووفقا لتقديرات العلماء، فتحتوي الكبسولة على كوب على الأقل من ركام الكويكب الغني بالكربون المعروف باسم بينو، لكنهم لن يعلنوا على وجه اليقين توقيت فتح الحاوية.

 

ما الهدف؟

 

ستساعد هذه العينات، التي تم الحفاظ عليها منذ فجر نظامنا الشمسي قبل 4.5 مليار سنة، العلماء على فهم أفضل لكيفية تكون الأرض والحياة.


قال العالم الرئيسي للمهمة، دانتي لوريتا من جامعة أريزونا، قبل نقل العينات إلى تكساس، إن فتح الحاوية في هيوستن خلال اليوم أو اليومين التاليين سيكون "لحظة الحقيقة"، نظرا للشكوك بشأن الكمية الموجودة بداخلها.


يدور بينو حاليا حول الشمس على بعد 81 مليون كيلومتر من الأرض، ويبلغ عرضه حوالي نصف كيلومتر، أي بحجم مبنى "إمباير ستيت" الشهير في أميركا، ولكنه على شكل قمة دوارة. 



سبب آخر لاهتمام العلماء بالكويكب

 

قال موقع "سكاي نيوز" البريطاني إن هناك سببا آخر لاهتمام العلماء بكويكب بينو.


بينو هو أخطر صخرة فضائية معروفة في النظام الشمسي، مع احتمال اصطدامها بالأرض بنسبة واحد في 2700، عام 2182.


الكويكب كبير بما يكفي لإحداث حفرة بعرض 6 كيلومترات والتسبب في انفجار هوائي.


من شأن الاصطدام أن يؤدي إلى تسوية المباني على مساحة مئات الكيلومترات المربعة، ومن خلال دراسة العينة، سيكون لدى العلماء فهم أفضل لكيفية التعامل مع التهديد.

 

 

وكالة «ناسا» تزف خبرا سارا عن كوكب المريخ

 

أعلنت وكالة إدارة الفضاء الأمريكية "ناسا" إمكانية إنتاج الأكسجين القابل للتنفس في الغلاف الجوي للمريخ.

ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية  عن نائبة مدير وكالة ناسا باميلا ميلروي، قولها إنه من المثير للإعجاب إمكانية استخراج الأكسجين من الغلاف الجوي للمريخ، وهو الذي يمكن أن يساعد في توفير الهواء القابل للتنفس أو حتى الوقود الصاروخي لرواد الفضاء في المستقبل.

 

 

وأشارت إلى أن تطوير هذه التقنيات تتيح استخداما أمثل لـ"الموارد المتوفرة على سطح القمر أو المريخ"، مضيفة أن هذا الأمر بالغ الأهمية لإتاحة تواجد طويل الأمد في الفضاء كما يسمح بدعم حملات استكشاف بشرية أولية على المريخ.

وكانت ناسا قد استطاعت من خلال أداة "موكسي" المتواجدة على مركبة بيرسيفيرانس، تفكيك جزئيات هواء المريخ وتوليد إمدادات صغيرة وثابتة من الأكسجين، وأجرت "موكسي" 16 اختبارا لإنتاج 122 جراما من الأكسجين، وهو ما يتيح للإنسان البقاء على قيد الحياة لنحو أربع ساعات.

 

«بوينج» تخطط لإطلاق «ستارلاينر» إلى الفضاء في مارس المقبل

 

وتخطط شركة "بوينغ" إلى جعل كبسولتها "ستارلاينر" (Starliner) جاهزة لرحلتها الأولى إلى محطة الفضاء الدولية وعلى متنها رواد فضاء في شهر مارس المقبل، بعد تأجيل الإطلاق لفترة طويلة منذ حصولها على موافقة "ناسا".

يتوقف هدف "بوينغ" على اختبار تحقيق هبوط ناجح من ارتفاعات عالية، والمقرر إجراؤه في شهر نوفمبر، وفقاً لما صرح به متحدث باسم الشركة لبلومبرغ نيوز، إضافة إلى طمأنة المخاوف المتعلقة بالنواحي الفنية والسلامة سواء على المستوى الداخلي للشركة أو على مستوى وكالة ناسا.

 

 

واجهت "ستارلاينر" مستقبلاً غير مؤكد، حيث أجل مسؤولو "ناسا" و"بوينغ" في يونيو إطلاقها إلى أجل غير مسمى. وأدت التأخيرات المتكررة إلى زيادة الضغط على "بوينغ"، حيث تم كشف النقاب عن مصاريف محاسبية جديدة بقيمة 257 مليون دولار في 26 يوليو، ما رفع إجمالي التكلفة إلى أكثر من 1.4 مليار دولار.

من المقرر أن تقدم "بوينغ" ووكالة ناسا تحديثاً بشأن اختبار رحلة مأهولة لـ"ستارلاينر" في الساعة 2 ظهراً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة اليوم الإثنين.

أثارت التأجيلات أيضاً مخاوف بشأن هدف "ناسا" المتمثل في تحقيق رحلات متعددة إلى محطة الفضاء الدولية. وكانت مركبة الفضاء "كرو دراغون" (Crew Dragon) التابعة لشركة "سبيس إكس" (SpaceX) نجحت في نقل روادها الأوائل ضمن برنامج رحلة تجارية إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2020، كما أطلقت رحلات إلى المحطة الفضائية عدة مرات منذ ذلك الحين. ومن المقرر أن تبدأ رحلة "سبيس إكس" القادمة إلى محطة الفضاء الدولية في 25 أغسطس.


 

 

عاجل