رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

اشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في الخرطوم

نشر
اشتباكات السودان
اشتباكات السودان

أفاد محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الخرطوم، بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في منطقة شرق النيل بالعاصمة السودانية.

يأتي ذلك بعد ساعات من قصف الجيش لعدد من تمركزات ميليشيا الدعم السريع بالمدفعية والمسيّرات في أم درمان والخرطوم بحري ومناطق أخرى.

واندلعت اشتباكات في العاصمة الخرطوم، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني والدعم السريع، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب.

وزير الخارجية: مبادرة دول جوار السودان تأكيد على الإرادة السياسية الجادة لمساعدة الخرطوم


أكد وزير الخارجية سامح شكرى -في وقت سابق- أن مبادرة دول جوار السودان تمثل دليلا على وحدة الهدف وصدق النوايا والإرادة السياسية الجادة لمساعدة الخرطوم فى الخروج من كبوته ووضع حد لتلك الحرب المدمرة .

وقال شكري ـ في كلمة له خلال انطلاق الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان في العاصمة التشادية أنجامينا إن اجتماعنا اليوم يأتي لترجمة مقررات قمة القاهرة لدول جوار السودان يوم 13 يوليو الماضي إلى رؤية تنفيذية وخطوات منسقة تسهم في معالجة مسببات الأزمة الراهنة حقنا لدماء الشعب السوداني الشقيق، وحفاظا على وحدة وتماسك الدولة ومؤسساتها وللحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة على دول الجوار.

وتابع شكري قائلا "إن اجتماع الألية الوزارية لدول جوار السودان فى انجامينا تترقبه الملايين من أبناء شعب السودان الذين يئنون ويرتجفون ذعرا كل يوم تحت دوي طلقات المدافع والرشاشات في مختلف ربوع السودان، مضيفا أن هذا الشعب لم يكن يوما طرفا في هذه الحرب الضروس ولم يكن حتى من مسبباتها، وينظر ملايين الشعب السوداني في الداخل والملايين الذين نزحوا فارين من ويلات الحرب إلى دول الجوار وكلهم أمل بان يكون طوق النجاة في يد مبادرة دول جوار السودان.

وأشار وزير الخارجية إلى أن مبادرة دول جوار السودان دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكانت الاستجابة سريعة من جانب القادة بالحضور والمشاركة الفعالة في قمة القاهرة وذلك أكبر دليل على وحدة الهدف وصدق النوايا والإرادة السياسية الجادة لمساعدة السودان على الخروج من كبوته ووضع حد لتلك الحرب المدمرة التي لا يوجد فيه غالب ولا مغلوب وإنما الكل فيها خاسرون.
 

عاجل