رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

شكري: يجب تخصيص التمويل المناخي كدعم إضافي بعيدًا عن موارد مكافحة الفقر

نشر
وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن التمويل المناخي وتمويل الخسائر والأضرار المناخية؛ يجب أن يأتي كدعم إضافي وليس على حساب الموارد المخصصة لمكافحة الفقر والاحتياجات التنموية.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، في اجتماع خاص استضافه السكرتير العام للأمم المتحدة حول تمويل الخسائر والأضرار المناخية، والذي ضم قادة مؤسسات التمويل الدولية، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك.

وأشار شكري إلى وجود ثلاثة تحديات تتمثل في كيفية زيادة حجم وتسهيل الوصول السريع والمبسط للتمويل من خلال المنح وأدوات التمويل الميسرة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد أن وزير الخارجية ألقى كلمة بصفته رئيس الدورة 27 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، أشاد خلالها بالالتزام بدعم أجندة الخسائر والأضرار؛ وهو ما كان وراء التوصل لاتفاق تاريخي خلال مؤتمر المناخ COP27 بإنشاء صندوق للتعامل مع الخسائر والأضرار المناخية في الدول النامية.

زيادة وتيرة الكوارث الطبيعية 

وحذر شكري من أن الفيضانات في باكستان العام الماضي، وإعصار ليبيا وحرائق الغابات في البحر المتوسط وموجات الجفاف في إقليمي الساحل والقرن الإفريقي؛ تعكس زيادة في وتيرة وحجم الكوارث الطبيعية وآثارها وخسائرها؛ بما يؤثر على استدامة سبل المعيشة ويمحو سنوات وعقود من المكتسبات التنموية.

وأكد وزير الخارجية على الدور الهام للمؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك بنوك التنمية متعددة الأطراف، في التعامل مع تكلفة التغير المناخي ودعم الاستجابة للخسائر والأضرار المناخية.

وشدد على أهمية ضمان عدم زيادة أعباء الديون على البلدان المعرضة للخطر أو فرض مشروطيات عليها لا تأخذ في الاعتبار احتياجاتهم الطارئة وحجم التحديات والمخاطر التي يواجهونها.

شكري يشدد على الحاجة لتبني نهج خلّاق لمبادلة الديون بالعمل المناخي

شدد وزير الخارجية السفير سامح شكري على الحاجة لتبني نهج خلّاق للتعامل مع أزمة الديون الدولية من خلال مبادلة الديون بالعمل المناخي.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية، في قمة الطموح المناخي بنيويورك، حيث ألقى كلمة خلال الجلسة للقمة بصفته رئيس مؤتمر المناخ COP27.

وشدد الوزير على إيلاء النظر للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية من خلال الإنتقال العادل للاقتصاد الأخضر، مختتماً بالتأكيد على ثقة مصر في إمكانية التغلب على التهديد الوجودي للتغير المناخي في حالة وجود رغبة سياسية جامعة وقوية وتضامن دولي مشابه لما انعكس في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، معرباً عن ثقته في نجاح الإمارات العربية المتحدة في تنظيم وقيادة مؤتمر المناخ COP28 في ديسمبر المقبل بمدينة دبي.
 

عاجل