رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

روسيا.. ارتداء الكمامات بمقر الحكومة «إلزامي» بسبب ارتفاع حالات كورونا والأمراض التنفسية

نشر
كورونا
كورونا

أكد مجلس الوزراء الروسي، اليوم السبت إلزامية ارتداء الكمامات بمقر الحكومة؛ بسبب كورونا و ارتفاع حالات العدوى بـالأمراض التنفسية.
وأفاد بيان صادر عن المجلس، اليوم، بأن ارتداء الكمامات، بالإضافة إلى اتباع الإجراءات الوقائية، أصبح إلزاميا مرة أخرى في مقر الحكومة الروسية؛ بسبب الارتفاع الموسمي في نزلات البرد والأنفلونزا وكوفيد-19.
وتوقع مجلس الوزراء الروسي، أن تسهم القيود المؤقتة "في الحفاظ على الوضع الوبائي المناسب".
يشار إلى أن ارتداء الكمامات أصبح إلزاميا في الحكومة عند تفشي كوفيد-19 كورونا، في عام 2020.. ومع ذلك، منذ أبريل الماضي، لم يكن ارتداء الأقنعة وغيرها من التدابير المماثلة إلزاميا، لكنه ظل موصى به.
 
كيف تتعامل الصحة مع متحور فيروس كورونا الجديد «Eg5»؟.. المتحدث يجيب

 

قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، إن الوزارة تتعامل بشفافية وبكل وضوح مع متحور فيروس كورونا الجديد (Eg5)، مشيرا إلى أن الأمور مستقرة، وأن منظمة الصحة العالمية أكدت أن درجة الخطورة الصحية من المتحور الجديد منخفضة.

وأضاف متحدث الصحة- خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد"، الذي تقدمه الإعلامية سلمى عادل عبر قناة "تن" الفضائية- أن التعامل مع الفيروس أو المتحور الجديد لفيروس كورونا يتم باعتباره "فيروس" يصيب الجهاز التنفسي على غرار الإنفلونزا.

 

وتابع أن وزارة الصحة لا تخفي شيئا وحال اكتشاف أية إصابة بالمتحور الجديد سيتم الإعلان عنها، مبينا في الوقت نفسه أن ما ينشر على السوشيال ميديا غير صحيح.

يجتاح العالم.. تحذيرات من خطورة طفرة متحور «بيرولا»


كشفت منظمة الصحة العالمية مدى خطورة متحور فيروس كورونا الجديد المعروف علميا باسم "BA.2.86"، ويُطلق عليه إعلاميا "بيرولا"، والذي ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.

ويراقب مسؤولو الصحة في جميع أنحاء العالم عن كثب سلالة "بيرولا كوفيد"، إذ تُثير قلق الخبراء بسبب 34 طفرة في البروتين الشوكي، وهو جزء الفيروس الذي صممت لقاحات كوفيد-19 لاستهدافه.

 

من جانبه، قال استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أمجد الخولي، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن متحور بيرولا "BA.2.86"، هو أحد السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون، وتم اكتشافه لأول مرة في شهر يوليو الماضي، مضيفا: تتميز هذه السلالة بحدوث طفرة في عدد من البروتينات التي قد تكسبها قدرة أكبر على الانتشار.
 لكن ما تزال المعلومات المتاحة حول هذه السلالة الفرعية قليلة لتحديد قدرتها على الانتشار، وكذلك شدة الأعراض والخطورة التي قد تُسببها.
 

 الصحة العالمية تصنف “بيرولا” "كمتحور تحت الملاحظة"
 

لذلك تؤكد منظمة الصحة على أهمية الاستمرار في الإجراءات الاحترازية القياسية، خاصة للفئات الأكثر هشاشة ككبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، وتلقي جرعات اللقاح طبقا لتوصيات المنظمة والجهات الصحية الوطنية.

في الدنمارك؛ حيث ظهرت الحالات الأولى، قال معهد ستاتنز سيروم إنه يختبر الفيروس لتقييم ما إذا كان يشكل تهديدا، لكنه شدد على أنه لا يوجد حاليا أي دليل على أن "بيرولا" يسبب مرضا أكثر خطورة.

 

 في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد مسؤولو وكالة الأمن الصحي في بريطانيا أن "الأمر سيستغرق عدة أسابيع لنمو الفيروس وتأكيد خصائصه البيولوجية.. لا يمكن إجراء الدراسات الوبائية حتى يكون هناك عدد أكبر من الحالات التي يجب تضمينها".

 

 

 

 

 

عاجل