رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

المنتج الفرنسي لـ«رمسيس وذهب الفراعنة»: المعرض جذب عددًا كبيرًا من الزوار

نشر
معرض (رمسيس وذهب
معرض (رمسيس وذهب الفراعنة)

أعرب رئيس الشركة الفرنسية المنتجة لمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" ميشيل إيلي، عن فخره بتنظيم المعرض في العاصمة الفرنسية باريس.

معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"

واكد أن معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” حقق هدفه في جذب عدد كبير من الزوار وخاصة الشباب الذين شعروا بالسعادة والانبهار عند رؤية القطع الأثرية الثمينة للملك رمسيس الثاني، في نهاية رحلته في باريس، ثالث محطات جولاته الخارجية التي شملت مدينتي هيوستن وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2022. 

وقال إيلي إن الهدف كان بالنسبة له هو جذب العائلات والشباب على وجه الخصوص لأنهم غالبا ما يعزفون عن الذهاب إلى المتاحف، ويرغبون في رؤية أشياء أكثر تكنولوجية وخاصةً مع تقنية ثلاثية الأبعاد والصور المجسمة، لذا فإن هذه الوسائل هي بالفعل باهظة ولكن هذا ما جذب العائلات والأطفال الذين زاروا المعرض وكانوا سعداء للغاية.

وأضاف: "سعيد للغاية بتحقيق ذلك، لأن الهدف هو جذب الأسر والتمكن من إيصال كل هذه الثقافة وكل هذا التاريخ إلى الشباب" واصفا ذلك بالنجاح الكبير. 

وأوضح المنتج التنفيذي للمعرض أن على مدار خمسة أشهر، فترة إقامة المعرض من 7 أبريل الماضي وحتى مساء اليوم مع نهاية رحلته في باريس، هي فترة مليئة بالعمل - على حد قوله - و قام 830 ألف شخص بزيارة المعرض، أي بمعدل 5800 شخص يوميا، وهو عدد كبير، قائلا: "كان الزوار سعداء وكنا فخورين للغاية بتنظيمه". 

وأشار إلى أن فرنسا مهتمة بالفعل بعلم المصريات وبكل ما يتعلق بالمصريات، لذلك تم بيع أكثر من مليون تذكرة خلال معرض توت عنخ آمون في عام 2019، والآن مع معرض الملك رمسيس الثاني كان يكفي عمل خطة تسويق جيدة حتى يتم جذب الجمهور إلى المعرض "وهذا ما حدث بالفعل". 

وتابع إيلي “لم نواجه صعوبات خلال تنظيمنا لمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، الصعوبة الوحيدة كانت أن هناك الكثير من الناس، وكان هناك عددا من الشكاوي لدى بعض الناس لوجود عدد كبير من الجمهور، لكن هذا مثل كل المعارض ، فكان التحدي في إنجاح المعرض وإدارة الوقت وألا نترك الزوار منتظرين وقت أطول في ظل هذا العدد الكبير، هذا ما نعتاد عليه ولذلك تمكنا من إدارة كل شيء".

وأشار إلى التعاون الجيد مع الجانب الأمريكي والشركة الأمريكية (WHE) المنتجة أيضا للمعرض. 
وشهد معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" إقبالا كبيرا منذ يومه الأول وحتى الآن في نهاية رحلته اليوم 10 سبتمبر، حيث يسدل الستار مساء اليوم على محطته في باريس متوجها إلى استراليا.

مؤخرا، أعلن الموقع الرسمي للمعرض مد فعالياته إلى 10 سبتمبر، بعد أن كان مقررا غلق أبوابه في 6 سبتمبر؛ وذلك نظرا للإقبال الكبير وإعطاء فرصة أكبر لعشاق الحضارة المصرية أن يروا كنوز الملك رمسيس الثاني.

وحتى أول أغسطس الماضي، جذب المعرض بمقتنياته الأثرية 750 ألف زائر، بحسب الجهة المنظمة للمعرض ومن المقرر الإعلان عن الرقم الرسمي بعد انتهاء عرضه اليوم. 

وكشف معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” عن أكثر من 180 قطعة أثرية ثمينة من كنوز الملك رمسيس الثاني، ويسلط الضوء على فترة حكمه وحياته حيث يعتبر من أعظم الفراعنة المحاربين في عصر الدولة الحديثة ومن بين الكنوز المعروضة "التابوت الملكي".

ووافقت على نقله السلطات المصرية إلى فرنسا، بشكل استثنائي، لعرضه ضمن هذه القطع الفرعونية، تقديرا لجهود العلماء الفرنسيين الذين قاموا بمعالجة مومياء رمسيس الثاني من الفطريات عام 1976.

كما ضم المعرض قطعا أثرية ثمينة من بينها مجوهرات من الذهب والتماثيل والأقنعة، ويقدم للزوار أيضا تجربة غامرة للتجول في معابد أبو سمبل واستكشاف مقبرة الملكة نفرتاري عبر تقنية "الواقع الافتراضي".

عاجل