رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزارة الخارجية: لم يتم رصد أي ضحايا مصريين في زلزال المغرب

نشر
زلزال المغرب
زلزال المغرب

كشفت وزارة الخارجية، أنها تتابع أوضاع المصريين في المغرب في أعقاب الزلزال المدمر، الذي خلف مئات الضحايا بين مصابين وشهداء.

متابعة أوضاع المصريين في المغرب

وذكر السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أنه في إطار متابعة وزارة الخارجية لأوضاع الجالية المصرية المقيمة في مملكة المغرب الشقيقة، عقب وقوع الزلزال المدمر الذي شهدته بعض المدن والأقاليم المغربية، مساء أمس الجمعة، قامت السفارة المصرية في الرباط بتشكيل خلية أزمة للتواصل مع الجمعيات والروابط الخاصة بأبناء الجالية المصرية في مختلف المدن المغربية للاطمئنان على أوضاعهم.

لا يوجد ضحايا مصريين في زلزال المغرب

وأوضح متحدث وزارة الخارجية، أن السفارة المصرية تواصلت مع السلطات المغربية المعنية، وأنه وفقًا للمعلومات الواردة حتى الآن لم يتم رصد أي ضحايا أو مصابين بين أبناء الجالية المصرية.

وتواصل وزارة الخارجية بالتنسيق مع السفارة المصرية في الرباط متابعة الموقف على مدار الساعة، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات في هذا الشأن.

وجدد المتحدث باسم الخارجية تقديم العزاء للأشقاء في المغرب في هذا الحادث الأليم والمروع، داعيًا المولى - عز وجل - أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين.

ضحايا زلزال المغرب

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، مقتل 1037 شخصًا، وإصابة 1204 آخرين بجروح في الزلزال القوي الذي سبب أضرارًا جسيمة.

ووقع زلزال، مساء أمس الجمعة، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مركزه في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش التاريخية، التي تحوي بعض أشهر آثار البلاد وأقدمها، ومنها مسجد الكتبية والمدينة القديمة.

وكشفت وزارة الداخلية، في بيان، صباح اليوم: «إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة، وذلك إضافة إلى انهيار عدة بنايات».

وكتبت القوات المسلحة المغربية عبر حسابها على «إكس»: «أنها تستنفر قدراتها اللوجستية للمشاركة بعمليات الإنقاذ جراء الزلزال المدمر بالحوز».

خطورة زلزال المغرب

من جانبه كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن المغرب ليس من الدول الواقعة على حزام الزلازل، وبالتالي المباني فيه ليست مصممة لمقاومة هذا النوع من الزلازل العنيفة.

وأوضح شراقي، أن معظم الآثار في منطقة الزلزال تعود للعصر الإسلامي، وعمرها قرون، وتوجد صعوبة في الوصول السريع لفرق الإنقاذ إلى هذه الآثار، لأنها تقع في حارات ضيقة، يوجد بها المهن التراثية، ومنها ما يوجد في أعالي الجبال، وبعض الطرق المؤدية إليها مدمرة نتيجة التشقق أو يوجد صخور وأشجار عليها.

وأضاف: «هذه المناطق بدائية ومبانيها ضعيفة للغاية، تتأثر بسهولة بزلزال قوي تخطى 7 درجات على مقياس ريختر، ورغم وجود صيانة دورية لها، إلا أنها لا تحول دون بتأثرها بالزلازل».

عاجل