رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جنوب إفريقيا: لا أدلة على زعم أمريكا شحن أسلحة إلى روسيا

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا، الأحد، إن تحقيقاً في زعم الولايات المتحدة أن سفينة روسية نقلت أسلحة من جنوب إفريقيا في أواخر العام الماضي خلص إلى عدم وجود أدلة على ذلك.

وأضاف رامابوسا في خطاب إلى الأمة "ثبت أن جميع المزاعم عن إمداد روسيا بالأسلحة غير صحيحة".

 

قاذفات أمريكية تتجه لأوروبا.. رسالة إلى روسيا بالحبر النووي

 

 

اسلحة امريكية

 

ذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية أن سربين من القاذفات الأميركية، القادرة على حمل أسلحة نووية ستتموضع في المملكة المتحدة، في رسالة تظهر أن الولايات المتحدة جادة في مواجهة روسيا.

وأشارت "تلجراف" إلى أن نشر القاذفات الأميركية في بريطانيا في وقت لاحق من العام الجاري، يمثل "حربا باردة جديدة" بين الغرب وروسيا.

وأضافت أن السربين الأميركيين سيشملان مقاتلات من طراز "إف-35"، الأكثر تطورا في العالم، سيتمركزان في قاعدة لاكينهيث في شرقي بريطانيا.

ورغم أن قاعدة لاكينهيث تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، إلا أنها مستأجرة حاليا من القوات الجوية الأميركية.

 

ونقلت "تلغراف" عن مصدر عسكري قوله "طائرات إف- 35 ستكون هناك، حيث ستتحرك (إلى بريطانيا) بحلول نهاية العام الجاري".

ولدى الطائرات في السربين الأميركيين القدرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، فضلا عن قدرة إنجاز مهام التصدي لمقاتلات في الجو وجمع معلومات استخبارية.

وقالت مصادر عسكرية للصحيفة إن هناك خططا لنشر 54 طائرة حربية من طراز "إف- 35" في القاعدة بدلا من مقاتلات "إف-15" التي تستطيع حمل أسلحة نووية، لكنها أقل تطورا.

 

 

وذكرت المصادر: "إنها أحدث (إف- 35)، ولديها قدرات أكبر، وتحلق لمدى أبعد بطريقة لا تكشفها الرادات، وهو أمر مهم إذا أردت استخدامها لإلقاء قنابل نووية".

وقبل عام 2008، كانت هناك نحو 110 قاذفات نووية أميركية تتمركز في قاعدة لاكينهيث ببريطانيا، لكن مع تلاشي تهديد اندلاع الحرب جرت إعادتها إلى الولايات المتحدة.

 

أمريكا تتحدث عن اتفاق وشيك لشراء روسيا أسلحة من كوريا الشمالية

 

 

اتفاق كوريا الشمالية

اتفاق كوريا الشمالية وروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا

 

قال مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن روسيا وكوريا الشمالية عقدتا محادثات متقدمة بشأن اتفاق محتمل تحصل بموجبه موسكو على أسلحة وذخيرة من بيونج يانج لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.

 

البيت الأبيض يعلن مواجهة مبيعات محتملة للأسلحة لروسيا

 

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في إحاطة للصحفيين: "سنواصل العمل على مواجهة أي مبيعات محتملة للأسلحة لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا بصرف النظر عن مصدرها".

وذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، زار كوريا الشمالية أخيرا لتحقيق تقدم في المحادثات.

وكان شويجو زار كوريا الشمالية، أواخر يوليو الماضي، في زيارة معلنة.

 

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية حينها إن وفدا روسيا برئاسة شويجو زار بيونج يانج لينضم إلى مجموعة صينية في زيارة عامة هي الأولى من نوعها للبلاد منذ بداية جائحة كورونا.

وزار الوفدان كوريا الشمالية على هامش الاحتفال بالذكرى السبعين لـ "يوم النصر"، التي هي احتفال بذكرى انتهاء الحرب الكورية.

وخلال الزيارة، تفقد شويجو رفقة الزعيم الكوري الشمالي معرضا للصواريخ الباليستية؛ لكن لم يجر أي حديث علني عن صفقة لشراء ذخيرة.

 

وكانت واشنطن ذكرت أواخر العام الماضي أن مجموعة "فاجنر" الروسية العسكرية الخاصة استلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية، للمساعدة في تعزيز موقف القوات الروسية في أوكرانيا.

لكن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية نفت ذلك، قائلة إن صفقة من هذا القبيل "لم تحدث قط" بين البلدين.

وعلى صعيد التطورات الميدانية في الحرب، قال كيربي: "إن الأوكرانيين ما زالوا يخوضون قتالا دمويا وسنواصل دعمهم بالقدرات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم".

وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "فشل في تحقيق أي من أهدافه الاستراتيجية من الحرب في أوكرانيا".