مدير منظمة العمل بالقاهرة: نسعى لرفع وعي العاملين المصريين بالخارج
قال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة إريك أوشلان، إن مكتب المنظمة بالقاهرة يُنسق مع الملحقين العماليين بالسفارات المصرية بالخارج من خلال التدريب، من أجل رفع مستوى وعي المصريين العاملين بالخارج بمعايير العمل الدولية وبقوانين العمل في الدول التي يعملون بها.
وأشار أوشلان - خلال مؤتمر صحفي مشترك على هامش المشاورة الإعلامية حول التناول الإعلامي لموضوعات العمل ومعايير العمل الدولية التي تستضيفها حاليا مدينة شرم الشيخ - إلى أنه يتم أيضا التعاون من أجل الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من خلال تحليل أثر الذكاء الاصطناعي على سوق العمل والوظائف التي ستختفي والوظائف التي ستحتاج إلى تطوير مهارات العاملين بها.
جهود المنظمة
ونوه إلى ما تقدمه المنظمة من تعاون لدعم الشباب ورفع كفاءتهم للوصول إلى فرص العمل اللائقة.
ولفت أوشلان إلى أهمية مناقشة الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية مع أصحاب العمل لرفع الوعي لديهم بأهمية تطبيق معايير السلامة المهنية لهم وما يعود عليهم من فائدة، بالإضافة إلى دعم تدريب مفتشي العمل في مصر.
وفيما يتعلق بقانون العمل، قال إوشلان إن المنظمة مهتمة بأن تنعكس معايير العمل الدولية في قانون العمل المصري ليتم تطبيقه على كل العاملين في مصر من مصريين وأجانب.
وأضاف أن المنظمة توفر الخبرة والدعم اللازم لصياغة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية المصرية للتشغيل، وكذلك الدعم الفني من خلال مشروعات مشتركة يتم تنفيذها حاليا في مصر ومنها دعم التعليم المهني لتحسين التوافق بين الكفاءات المتاحة لدى الشباب ومتطلبات سوق العمل الراهن.
بدورها، بحثت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي مع ماريوس ليستويس المفوض الرئاسي الجديد للشئون الإنسانية والمغتربين، إطلاق النسخة الخامسة لمبادرة "إحياء الجذور"، وذلك استجابة لطلب الحكومة القبرصية.
وأكدت وزيرة الهجرة خلال اللقاء بماريوس ليستويس، على هامش زيارتها لقبرص، أن علاقة الشعبين ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، داعية الوزير القبرصي إلى زيارة مصر في ضوء مواصلة تنفيذ المبادرة الرئاسية إحياء الجذور التي أطلقها رئيس الجمهورية عام 2017.
ونوهت وزير الهجرة بحرص مصر على تكثيف الجهود لتحقيق التقارب بين الشعوب، كون مصر دولة عالمية cosmopolitan احتضنت كافة الجاليات على أرضها من مختلف الثقافات والحضارات، ليشكلوا معا نسيجا متميزا انعكس على حضارات الدول الثلاث مصر وقبرص واليونان.
