رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الدنمارك تعتزم حظر حرق القرآن الكريم

نشر
حرق القرآن الكريم
حرق القرآن الكريم

تعتزم الدنمارك حظر حرق نسخ من المصحف الشريف، وأعلن وزير العدل الدنماركي بيتر هوملجارد، اليوم الجمعة، عزم بلاده حظر حرق القرآن، بعد سلسلة من عمليات تدنيس المصحف في الدولة الاسكندنافية.


وقال وزير العدل للصحفيين، إن الحكومة ستقدم مشروع قانون "يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمع الديني"، مضيفا أن التشريع يستهدف بشكل خاص عمليات الحرق والتدنيس في الأماكن العامة.

وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.

وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

 

أول تحرك من السعودية ضد السويد ردًا على حرق القرآن الكريم 

 


يذكر أن  وزارة الخارجية السعودية، أعلنت استدعاء القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة وتسليمه مذكرة احتجاج، بشأن التصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسمية التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم .
 

وقالت الخارجية السعودية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة- "إلحاقًا للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 2 محرم 1445هـ، الموافق 20 يوليو 2023م، بشأن التصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسمية التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، قامت وزارة الخارجية اليوم باستدعاء القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة وتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة المملكة للسلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات الفورية واللازمة لوقف هذه الأعمال المشينة، التي تخالف التعاليم الدينية كافة، والقوانين والأعراف الدولية"، مؤكدةً رفض المملكة القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان.


وفي سياق آخر عقد رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس البرلمان - رئيس مجلس النواب التايلاندي، "وان محمد نور ماتها"، وذلك في مقر مجلس النواب في العاصمة بانكوك.
 

ونوه "آل الشيخ" - وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الجمعة - بالعلاقات السعودية التايلاندية وما تشهده من تطور في مختلف المجالات ما يُسهم في تعزيز العلاقة بين البلدين.
 


وأشار "آل الشيخ"، خلال جلسة المباحثات، إلى ما تشهده المملكة العربية السعودية من حراكٍ وعملٍ مُثمرٍ ومتواصلٍ بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد السعودي، مُنوهًا بما تشهده رؤية المملكة 2030 من سيرٍ حثيثٍ وبخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف انطلاقًا من محاورها الثلاثة مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
 

من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب التايلندي، أهمية تعزيز العلاقات لاسيما البرلمانية منها لما فيه خير للبلدين والشعبين، مشيداً بالنتائج الكبيرة التي حققتها زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى مملكة تايلند، وما تم خلالها من عقد جلسة مباحثات مُثمرةٍ مع رئيس الوزراء وزير الدفاع في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا في العاصمة بانكوك، ومباحثات رئيس الوزراء الثنائية في الرياض مع ولي العهد السعودي، التي أكدت العزم والحرص الشديدين على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أوسع وأرحب بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
 


وجرى خلال جلسة المباحثات بحث علاقات التعاون بين مجلس الشورى السعودي ومجلس النواب التايلندي وأهمية تفعيل الدور الهام للجان الصداقة البرلمانية، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

عاجل