منح دراسية كاملة من الجامعتين الألمانيتين بالقاهرة والدولية لأوائل الثانوية العامة
احتفلت الجامعة الألمانية بالقاهرة والألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالطلاب أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، حيث تم تسليمهم وثيقة المنحة الدراسية الكاملة المخصصة لهم من كل جامعة على حدة للدراسة بالكليات المختلفة بالعام الأكاديمي 2023-2024.
وأكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة رئيس مجلس الأمناء المشارك للجامعة الألمانية الدولية - في كلمته خلال الاحتفالية التي أقيمت بحضور أولياء أمور الطلاب والعديد من القيادات الإعلامية - أن الجامعتين قدمتا على مدار الأعوام الماضية أكثر من 700 منحة دراسية بهدف إتاحة التعليم العالي الألماني لكافة النابغين والمتفوقين لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في كافة ربوع مصر بغض النظر عن القدرة المالية.
وأشار إلى أن المنحة المقدمة من الجامعتين تم إدراجها منذ افتتاح أبواب قبول الاتحاق بهما بغرض تبني النابهين ودعمهم وصقل قدراتهم ليصبحوا في نهاية المطاف مشروع لخريج مبتكر تطبيقي تنفيذي مستوعب قادر على مواكبة تنافسية سباق أحدث التكنولوجيات العالمية التي لا تتوقف ولا تتمهل ويلهث وراء استباق الفوز بتقنياتها نابغ اليوم، وعالم الغد الذي يسعى دوما لأن يكون له دور مهم محوري في تطوير منظومة دعم وتعزيز التنمية المستدامة لمصر.
منحة كاملة طوال فترة الدراسة لأوائل الثانوية العامة
ولفت إلى أن المنحة المقدمة منحة كاملة طوال فترة الدراسة بهما ( 4 سنوات ) حسب الكلية المختارة، وتشمل مصروفات اختبار القبول والدراسة و تأمين المعامل والتنقل، وتوفر للطلاب المغتربين السكن ومصروف شهري للإعاشة، مؤكداً أن شروط القبول المطبقة بالجامعتين تتبع نفس شروط القبول في ألمانيا و يتم تطبيقها على كافة الطلاب الملتحقون للدراسة بهما.
وتابع منصور أن جامعتي (GIU) و(GUC) تعدان من أهم الركائز في تعزيز العلاقات المصرية الألمانية وجسر راسخ لنقل وتوطين أحدث التقنيات بمصر، فهما تقدما التعليم العالي الـلماني في مصر وتتيحا للطلاب فرص السفر إلى ألمانيا بجانب حصولهما على شهادات تخرج معتمدة من وزاراتي التعليم العالي والبحث العلمي بمصر وألمانيا، ما يمهد لفتح أبواب أسواق العمل المحلية والدولية لاستقبالهم، فالجامعتين معا تمثلان نسبة 55 % من إجمالي الشهادات الألمانية الممنوحة لخريجيها خارج حدود ألمانيا وعلى مستوى العالم، وتطبقان في برامجهما الدراسية معايير جودة التعليم العالمية المطبقة في دولة ألمانيا الاتحادية.
وقال إن الجامعتين لا تتنافسان بل تتكاملان معا وبهما تخصصات علمية نادرة و فريدة تبني الأوطان ويحتاجها سوق العمل المصري والعالمي، مثل برنامج الهندسة الصيدلية الذي تنفرد بتدريسه الألمانية الدولية، وكلية الحقوق والدراسات القانونية بالجامعة الألمانية بالقاهرة الذي خصص لها مجلس استشاري يضم قامات حقوقية وقانونية مصرية ألمانية.
وأشار منصور إلى إيمانه بضرورة الارتقاء بمجمل الجوانب العلمية والعملية التي تدعم مشروعات الدولة وتسهم في تنمية كل ربوع مصر، لذا فقد تبنت القيادة السياسية مشروع الهوية البصرية للجامعة لتنفيذه بكل المحافظات وأن هذا النجاح الذي قادته الجامعة أثمر عن رغبة القيادة السياسية في الاستزادة من فرص التعليم الألماني بمصر، وجاء بتوقيع بروتوكول جديد لإنشاء جامعة ألمانية جديدة عام 2018 على أرض العاصمة الإدارية داخل الجمهورية الجديدة.
من جانبه، أشاد الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، بهذه الكوكبة المتمیزة من هؤلاء الطلاب، وقال إن مصر ولادة بأبنائها وبأن تفوقهم خير شاهد على امتلاكهم لمقومات النجاح و التميز، لافتا إلى أن برامج الجامعة متطورة التي تُدرس باللغة الإنجليزية تضاهي مثيلاتها عالمياً تسهم في مسيرة التفوق وتتيح لهم اكتشاف وإبراز قدراتهم وطاقاتهم وتوجيهها بشكل صحيح لخدمة المجتمع.
وأضاف رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة أن المنظومة التعليمية بالجامعة ترتكز على وحدة التعليم والتعلم والبحث العلمي في مرحلة ما قبل التخرج الذي تطلقه دولة ألمانيا في برامجها.
